أيضًا، اعتصم سائقو الباصات العاملة على خط عكار طرابلس وطرابلس بيروت، بشكل تحذيري، عند مدخل طرابلس الجنوبي، وعمدوا إلى تضييق الطريق ملوّحين بقطعها نهائيًا في حال بقيت أمورهم على حالها وإذا ما بقي قطاعهم بلا عمل في ظل أزمة المازوت.
وتعقيبًا على ما يجري في القطاع، أشار نقيب سائقي السيارات العمومية في الشمال، شادي السيد، إلى "وصول كميات من المازوت تباعًا إلى منشآت نفط طرابلس، ولكن يقولون انها مخصصة لقطاعات معينة. ونحن نلفت عناية من بيدهم الأمر إلى أن سائقي الباصات بشر وعندهم عائلات ويقومون بمهمة دقيقة، وغدًا مسؤوليتهم أكبر مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين، ولكن وللأسف معاناتهم تكبر في ظل هذه الأزمة فهم لا يمتلكون في جيوبهم ولا بضعة آلاف".
بدوره لفت رئيس إتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بسام طليس، النظر إلى وجود "مشاورات مع وزارتيّ المالية والأشغال العامة بشأن تحديد تعرفة رسمية للنقل العام، وتمّ الإتفاق على المبادئ، وسنعلن على ضوء المشاورات خلال أسبوع عن صيغة نهائية ترضي السائق ولا تؤلم المواطن".
السائقون العموميون يقطعون طرقاً: هاتوا وقوداً لنعيش
المدن - اقتصادالخميس 2021/08/26

أجرة السرفيس قد ترتفع إلى 25 ألف ليرة (علي علوش)
حجم الخط
مشاركة عبر
يصعّد السائقون العموميون مستوى تحرّكاتهم، ملوّحين بالتوقف عن العمل ما لم يجد المسؤولون حلًا لأزمة فقدان المازوت والبنزين. وفي معرض احتجاجهم، قطع سائقو السيارات العمومية العاملة على المازوت والبنزين مسلكي الأوتوستراد في كفرعبيدا، مؤكّدين توقّفهم عن العمل منذ قرابة الشهر.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها