كلام البراكس سُجِّلَ عند منتصف النهار. وبالفعل، أفرجت بعض المحطات عن البنزين، إلا أن محطات أخرى لم تصلها أي كميات، وخصوصاً في مناطق الأطراف، حيث تجمّعت طوابير السيارات من دون جدوى. علمًا أن بعض المواطنين ركنوا سياراتهم أمام المحطات منذ 4 أيام، على أمل الحصول على البنزين.
ويُبدي عددٌ من أصحاب المحطات عدم ارتياحهم للمرحلة الجديدة، فهي لن تحل الأزمة ولن تُخَفِّف من حدّتها، على ما يتّفق الكثير منهم، فيما يأمل آخرون في تسجيل بعض الخروقات الإيجابية لناحية تراجع الطوابير. على أنّ اليومين المقبلين سيحسمان القضية، إما التحسُّن وإما استمرار الوضع على ما هو عليه، وتكبيد المواطنين المزيد من الأكلاف من دون تحسين شروط التزوُّد بالوقود ولا تأمين الكميات الكافية.
بالتوازي، تؤكّد المصادر بأن المحطات التي ضُبِطَ فيها كميات مخزَّنة من المحروقات، تتسلَّم كميات جديدة وفق التسعيرة المرتفعة، لتعاود نشاطها من دون رقابة للحؤول دون عودتها إلى التخزين والبيع بالسوق السوداء. وقد حصلت "المدن" على لائحة بتلك المحطات وبأسماء أصحابها ومناطق توزيعها جغرافيًا.
جدول بالمحطات
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها