وحسب دراسة للإسكوا ألقت الضوء على "الحاجات التمويلية لبلدان المنطقة التي تمر بأزمات اقتصادية ونزاعات"، حصل لبنان على 865 مليون دولار، أي ما يعادل نسبة ضئيلة قدرها 2 في المئة من احتياطاته التي تشارف النفاد. ومع ذلك، قد توفر التوزيعات الجديدة شريان حياة تشتد الحاجة إليه في هذا البلد المنهك اقتصاده".
أما سوريا "التي بات 80 بالمئة من سكانها يعيشون في الفقر، فحصلت على 390 مليون دولار. واليمن، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون نسمة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، حصل على 660 مليون دولار، يمكن أن تساهم في سد 20 بالمئة من إجمالي الحاجات اللازمة لتمويل استراتيجية الاستجابة الإنسانية للبلد". فيما الحصة الأكبر بين بلدان المنطقة من التوزيعات الجديدة، فذهبت إلى المملكة العربية السعودية التي حصلت على 13.7 مليار دولار.
ودعت الأمينة التنفيذية للإسكوا، رولا دشتي، البلدان التي تتوافر لديها احتياطات دولية كافية إلى "توجيه حقوق السحب الخاصة غير المستخدمة، وذلك من دون أي كلفة، للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ولا سيما في المنطقة العربية التي تضم 37 بالمئة من النازحين، ونصف عدد اللاجئين في العالم".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها