حجم الخط
مشاركة عبر
ما زالت المؤسسات تعاني من انعكاسات انقطاع المازوت، وتحديدًا مؤسسات المواد الغذائية. وأشارت نقابة مستوردي الأغذية، إلى أن "مخزون المازوت لدى الشركات يكفي فقط لأيام معدودة"، ما يستوجب تدخل المسؤولين السريع لـ"إمداد القطاع بما يحتاجه من مادتي البنزين والمازوت لتأمين استمرارية عمله".
وفي حال التخلّف عن تأمين المحروقات يكون الأمن الغذائي للبنانيين "في خطر"، وفق ما أكدت النقابة في بيانها اليوم الإثنين 16 آب. على أن الخطر ليس ببعيد بل "نطاقه الزمني ضيق"، خصوصاً أن هناك مواد غذائية "تحتاج إلى تبريد وهي مهددة بالتلف، وإعادة تكوين مخزونها يتطلب 3 أشهر على أقل تقدير".
وأضافت النقابة أن "حلقات عمل القطاع مهددة بالتوقف كلياً. وخصوصاً التوزيع الذي يؤمن المواد الغذائية إلى السوبرماركت والمحال التجارية، وبالتالي إلى المستهلك".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها