حجم الخط
مشاركة عبر
فتحت أزمة المحروقات شهية التجّار لمراكمة الأرباح. وفي ظل غياب الرقابة، يتنصّل الجميع من المسؤولية ويرميها على الآخرين. وتُعَدُّ مشكلة تأمين الخبز، واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه اللبنانيين، خصوصاً بعد قرار المطاحن التوقف عن العمل بفعل شح المازوت، ما أثَّر على عمل الأفران التي توقفت بدورها عن انتاج الخبز الأبيض، فانطلقت السوق السوداء للخبز، ليصل سعر الربطة إلى نحو 15 ألف ليرة في بعض المناطق، ناهيك بالطوابير التي تشبه طوابير البنزين.
وقد أعلن نقيب أصحاب الأفران علي ابراهيم أن سعر الربطة لم يتغيّر في الأفران، إذ "ما زال يباع على السعر الرسمي أي بـ4000 ليرة". مؤكدًا "التزام الأفران السعر الرسمي رغم التحديات والصعوبات التي نواجهها". أما ارتفاع الأسعار في المحال التجارية "فليس من مسؤوليتنا".
وقد أعلن نقيب أصحاب الأفران علي ابراهيم أن سعر الربطة لم يتغيّر في الأفران، إذ "ما زال يباع على السعر الرسمي أي بـ4000 ليرة". مؤكدًا "التزام الأفران السعر الرسمي رغم التحديات والصعوبات التي نواجهها". أما ارتفاع الأسعار في المحال التجارية "فليس من مسؤوليتنا".
ولفت ابراهيم النظر إلى أن الأفران والمطاحن تلقّت وعودًا بتوزيع المازوت "لكننا لم نرَ شيئًا". علمًا ان قرار مصرف لبنان برفع الدعم "تم تجميده. فلماذا لم يسلَّم المازوت اليوم؟".
ومع استمرار الوضع على ما هو عليه، كشف ابراهيم أن "الكثير من الافران التي نفد لديها المخزون، سيُقفَل غداً فيما بعضها ما زال لديه القليل وسيبيع داخل صالاته، انما لن يوزع للمحال".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها