وتتعزّز المخاوف من استمرار الصرّافين بالمماطلة في بيع الدولارات لمستحقيها، فيضطر طالب الـ200 دولار لسداد راتب العاملة الأجنبية، على سبيل المثال، للانتظار أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام في طابور أمام محال الصيرفة فئة "أ"، للحصول على المبلغ المطلوب. علماً أن غالبية الصرّافين يتوقفون عند الساعة 11 عن العمل، ويغلقون محالهم بذريعة نفاد الدولارات. هذه الممارسات من شأنها تنشيط السوق السوداء، وتالياً ارتفاع سعر الصرف.
وكان مصرف لبنان حدّد في بيان اليوم 9 تموز، سعر التداول في العملات بين الدولار الأميركي والليرة اللبنانية لدى الصرّافين، عبر التطبيق الالكتروني "Sayrafa"، على سعر 3850 - 3900 ليرة للدولار الواحد.
أما سعر الصرف المعتمد لاستلام الحوالات النقدية الإلكترونية من الخارج، عبر مؤسسات التحويل المالي، فلا يزال عند 3800 ليرة. وبالنسبة إلى المصارف، فتستمر بتسعير الدولار المسحوب من الحسابات الجارية عند 3850 ليرة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها