وثيقة الموافقة
وتعليقاً على هذه الخطوة، ترى مصادر مصرفية في حديث لـ"المدن"، أن عوامل كثيرة تلعب دوراً في إقفال فروع المصارف في الخارج، أهمّها "ثلاثة: أوّلها الشروط المتزايدة للمصرف المركزي العراقي على المصارف الأجنبية، وخصوصاً اللبنانية. وهذه الشروط تتماشى مع المعايير الدولية. وثانيها تراجع وتيرة العمل في المصارف. وثالثها وضع المصارف الأم في لبنان، والتي تواجه تحديات كبيرة".
وتؤكد المصادر أن "بقاء الوضع على ما هو عليه في لبنان والعراق، سيدفع بالمزيد من المصارف ألى الإقفال، وقد لا يبقى في العراق سوى مصرفين لبنانيين".
وبشكل عام "هناك وضع صعب تعيشه المصارف اللبنانية في لبنان والخارج، ولا يمكن حسم ما قد تتجه نحوه الأمور".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها