الأربعاء 2020/07/15

آخر تحديث: 21:27 (بيروت)

1500 مؤسسة سياحية مهدّدة بالإقفال

الأربعاء 2020/07/15
1500 مؤسسة سياحية مهدّدة بالإقفال
"لن تلتزم المؤسسات السياحية بالتوصية، لأنها تستهدفها حصراً" (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
ردّ اتحاد النقابات السياحية على توصيات "لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا" الأخيرة، منتقداً منع الأراكيل في مختلف المؤسسات السياحية (مطاعم ومقاهي وفنادق ومنتجعات).
واعتبر الاتحاد أن هذه التوصية استنسابية وتستهدف المؤسسات الشرعية والقانونية، الملتزمة بنسبة الاستيعاب المحددة وبالإجراءات الوقائية التي تحفظ سلامة الروّاد والموظفين من جهة، والتنظيف التفصيلي لأقسام الأركيلة مع استخدام الخرطوم القابل للاستعمال مرة واحدة (disposable) من جهة أخرى.

جهل الأطباء السياحي
واستغرب الاتحاد السماح لدليفري الأراكيل إلى المنازل بالإستمرار في العمل، "كذلك الأمر في الشاليهات والبيوت. فعلى أي أساس اتّخذ القيّمون هكذا قرار وهم على علم بكل ما يجري؟ هل هو لإرضاء الأطباء الذين يحاربون القطاع السياحي عن جهل بما يترتّب عليه من نتائج وتداعيات؟ أم هو لإحراج وزير السياحة كونه طبيباً؟ وما يُثير الغرابة أكثر أنه لم تسجّل إصابة فردية واحدة مصدرها المؤسسات السياحية، بينما تُسجل في القطاعات الأخرى إصابات بالجملة ولم تشملها التوصيات"، وفق ما جاء في بيان الاتحاد.

استنسابية وتهديد
وتابع البيان: "أثناء التعبئة العامة استفحلت الاستنسابية في المناطق، وتطبّق القانون وساعات العمل على مؤسسات من دون أخرى في مناطق معينة، بينما كانت الأمور تسير على ما يُرام في المحميات. لذلك، إما أنْ تضع الدولة رقابة فاعلة لتطبيق توصيات اللجنة الوزارية - إن كان ذلك مُجدياً وضرورياً - على مساحة الوطن، أو لن تلتزم المؤسسات السياحية بالتوصية، لأنها تستهدفها حصراً"، متمنياً على لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا أن تُعيد النظر بالتوصيات التي أصدرتها بما فيها من نقصٍ علمي ومعرفي، علماً أن النقابات السياحية ستطبّق القانون 174 بحذافيره فحسب، والذي يسمح بالتدخين في الباحات الخارجية فقط.

كما تمنى البيان على الدولة أن تطبق القانون 174 ضمن الأماكن المغلقة، أي المؤسسات والإدارات والمباني التابعة لها، بدل حصره في المؤسسات السياحية فحسب، مؤكداً أن هذه التوصية غير المدروسة تهدّد 1500 مؤسسة سياحية بالإقفال، وموظفين يصل عددهم إلى عشرات الآلاف في لقمة عيشهم.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها