أبو شقرا يرد على فضيحة إقفال محطّة المحروقات خاصّته

جانب موقع المدن الإلكتروني المحترم

تحية وبعد

بوكالتنا العامة عن ممثل موزعي المحروقات في لبنان السيد فادي أبو شقرا والمسجلة لدى حضرة الكاتب العدل في الدامور بالتكليف الأستاذ جورج القزي برقم 4809/2019 تاريخ 11/12/2019،

وبالإشارة الى ما ورد في المقال المنشور في موقعكم الكريم بتاريخ 19/10/2020 تحت عنوان "فضيحة: تعرّفوا إلى صاحب محطة أقفلت بالشمع الأحمر" من مزاعم ومغالطات، وأفعال تنطوي على التجني والتشهير بحق موكلنا، وعملاً بحق الرد، يهمنا أن نوضح ما يلي:

أولاً: إننا نرفض رفضاً قاطعاً ما ورد في الخبر المذكور والذي يتناول الموكل بالإسم لعدم صحته ولكونه يشكل تجنياً وتشهيراً به.

ثانياً: يتمتع موكلنا المذكور بالنزاهة والمناقبية وهو الذي يسعى دائماً إلى حل الأزمات التي تحيط بقطاع المحروقات في لبنان بما يفيد المواطن اللبناني بعيدا ًعن محاولات الإبتزاز واختلاق المشاكل والأزمات.

ثالثاً: لم تقفل محطة المحروقات العائدة للموكل يوماً بوجه أي مواطن حتى في أصعب الظروف وهي مفتوحة وتقوم بخدمة الزبائن بشكل دائم، وهذا ما يعرفه القاصي والداني وتحديداً زبائن المحطة.

رابعاً: نرفض كافة الإتهامات عن قيام موكلنا بأي نوع من أنواع الإحتكار أو تهريب المحروقات والتي لا تمت الى الحقيقة بأي صلة.

خامساً: نطلب من موقعكم الكريم، وعملاً بحق الرد وإظهاراً للحقيقة، نشر هذا الرد فوراً على موقعكم وندعوكم إلى التزود بالمعلومات الدقيقة من مرجعها الصحيح حفاظاً على المصداقية.

سادساً: نحتفظ تجاهكم بكافة حقوقنا لأي نوع أو جهة كانت وخصوصاً لجهة مقاضاتكم أمام القضاء المختص عن الأفعال المرتكبة.

تعقيب على الرد

وتعقيباً على ما ورد في رد ابو شقرا تعود "المدن" لتؤكد صحة معلوماتها، وعدم تجنّيها بأي شكل من الأشكال على أحد، وهي إذ تطرقت إلى خبر إقفال المحطة المذكورة واسم صاحبها لتيقّنها من مخالفته القوانين وإغلاق محطته بالشمع الأحمر لنحو 48 ساعة، قبل أن يُعاد فتحها يوم الثلاثاء ليلاً، بعد استنجاد ابو شقرا بأحد المرجعيات السياسية، وزيارة أحد أزلامها في مكتبه. إذ قام الأخير بالتواصل مع القيّمين على ملف إغلاق المحطة فأُعيد فتحها.

وإذ تأسف "المدن" ليس لتعمّد أحد المتحدثين باسم قطاع المحروقات إلى تضليل الرأي العام فحسب، بل لاستغلاله منصبه وعلاقاته وتغطية ممارساته غير القانونية في تخزين واحتكار وتهريب المحروقات وتهرّبه من العقاب.