ووفق ما أفادت معلومات لـ"المدن" فإن المحطة المذكورة تعود إلى فادي بو شقرا. وهو ممثل الشركات الموزعة للمحروقات، يتحدّث باسمها ويمثلها لدى الجهات الرسمية. استمر حتى يوم أمس بالتنقّل من شاشة إلى أخرى، ومن مؤسسة إعلامية إلى أخرى، رافعاً الصوت لحل أزمة المحروقات، رامياً المسؤولية على مصرف لبنان الذي يؤخر فتح الإعتمادات المالية، ويدفع بالتالي إلى تأخير الاستيراد وتجفيف السوق من البنزين والمحروقات، حسب قوله...
وعلى الرغم من صحة ادعاءات بو شقرا في جانب من الجوانب، غير أن ذلك لا يُسقط عنه صفات "المحتكر والمهرّب"، بل وحتى المنافق، الذي يدّعى الدفاع عن حقوق المستهلكين والموزعين وحتى المحطات، وهو في الوقت عينه يخزن المحروقات لتحقيق أرباح إضافية من خلال بيعها في السوق السوداء.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها