newsأسرار المدن

نقابة أصحاب المحطات تحذّر: طفح الكيل

المدن - اقتصادالجمعة 2020/01/10
102.jpg
تطالب المحطات بالزام شركات الاستيراد تسليم المحروقات بالليرة (مصطفى جمال الدين)
حجم الخط
مشاركة عبر
على ضوء التلويح بأزمة محروقات جديدة، رفض رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان، سامي البركس، تحميل أصحاب المحطات "أوزار سياسة الدولة النقدية والاقتصادية التي أوصلتنا إلى هذا الوضع"، وذلك عن طريق إظهار المحطات وكأنها ترفع أسعار المحروقات.


وأشار البراكس في بيان يوم الخميس 9 كانون الثاني، إلى أنه "في بداية شهر كانون الأول الماضي قبلت النقابة وأصحاب المحطات، على مضض، بجدول تركيب الأسعار الذي اقتطع مؤقتاً 475 ليرة من جعالة المحطة عن كل صفيحة بنزين. ولكن مع تقلبات سعر الصرف الأخيرة وارتفاع السعر إلى 2400 ليرة للدولار الواحد، ورفض الشركات المضي بالاتفاق، والتلويح بالعودة إلى فرض نسبة 15 بالمئة من ثمن البنزين بالدولار، مما سيكون له انعكاسات سلبية كبيرة على أصحاب المحطات، الذين يتحملون منذ أشهر عديدة الخسائر الجمة، ويتحملون وزر تحميلهم المسؤولية المعنوية عند اقفال محطاتهم، لوقف نزيف الخسارة، ويتحملون أيضاً اتهامهم زوراً بأنهم يتلاعبون بأعصاب المواطنين ويعمدون إلى اذلالهم، فهنا طفح الكيل".

وطالب البراكس المسؤولين في الدولة "إعادة جعالة أصحاب المحطات لما كانت عليه أي 1900 ليرة لكل صفيحة، وتعديل جدول تركيب الأسعار أسبوعياً، وفقاً لسعر الدولار الرائج (بما يتعلق بنسبة 15 بالمئة) وإلزام شركات الاستيراد تسليم المحروقات للمحطات بالليرة اللبنانية فقط".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث