الأحد 2019/12/15

آخر تحديث: 00:01 (بيروت)

ردّ من شركة "زد آر إنيرجي"

الأحد 2019/12/15
ردّ من شركة "زد آر إنيرجي"
فازت "زد آر إنيرجي" بمناقصة استيراد البنزين (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease

جاءنا من شركة "زد آر إنيرجي" الرد التالي:

نشر موقع "المدن" الالكتروني مقالا بتاريخ 12 كانون الأول الفائت حمل عنوان "خفايا الشبكة المالية السياسية للأخوين رحمة وصفقة البنزين" تضمن جملة مغالطات كنا نتمنى على صاحب المقال لو أتعب نفسه بالاتصال بنا للتأكد من معطياته قبل النشرمن منطلق المهنية الصحفية ليتجنب السقوط في مطب نشر شائعات تؤثر على صدقية موقع المدن المعروف بمهنيته، وعلى سمعة مؤسسة عريقة كشركة زد آر إنيرجي. كما نسأل عن حقيقة "الخفايا" في حين ان في عصرنا هذا، جميع المعلومات منشورة على الصفحات الرسمية للسجل التجاري اللبناني وهي في متناول الجميع.

أولا- يهمنا التوضيح أن شركتنا هي مساهم في شركة دوماز هولدينغ ش.م.ل. شركة قابضة، وأن السيد اراس حبيب محمد كريم لم يكن يوما شريكا في دوماز هولدنغ أو أي من شركات مجموعة زد آر، ولا علاقة له بتاتاً بها، والجداول التي نشرت في مقالكم تثبت ذلك. ونستغرب كيفية نشر المقال المذكور لمستندات تدحض بحد ذاتها مضمون ما يحاول الإيحاء به.

كما ويجدر التنويه، من باب الشفافية، الإشارة إلى أن دوماز هولدينغ كانت قد خرجت منذ نحو عامين من شركة تُدعى داسك، وهذه الأخيرة كان السيد أراس عضواً فيها، وبالتالي فإن أي إشارة إلى وجود علاقة شراكة قائمة بين دوماز هولدينغ وبين السيد أراس، أو بين زد آر والسيد أراس هي محض خيالية.

ثانيا- أما بالنسبة الى ادعاء الكاتب أن شراكة تجمع الأخوين رحمة بشركة ميغاكوم ش.م.ل التي يملك النائب ابراهيم كنعان حصصا فيها، سعيا من الكاتب الى الإيحاء بعلاقة للأخوين رحمة بالتيار الوطني الحر، فيؤكد الأخوان رحمة أنهما باعا أسهمهما من الشركة المذكورة في العام 2001 الى الشريكة شركة ميديا تشاين هولدينغ ش.م.ل.

وقبل هذا التاريخ لا تربطهما أي شراكة مع النائب والأستاذ كنعان، اما الأسهم الثلاثة المشار اليها في المقال المبين أعلاه المملوكة من الأستاذ كنعان فيعود تاريخ تملكه لها الى العام 2002 أي بعد تفرغهم عن أسهمهم في الشركة المذكورة.

ثالثا- وفي اصرار من الكاتب على أن علاقة عمل تربط الأخوين رحمة بالتيار الوطني الحر أيضا، تحدث عن شراكة بينهما والوزير نقولا جان تويني من خلال شركة أورينت إنداستري أوف شور (ش.م.ل.)، يؤكد الأخوان رحمة أيضا وأيضا أنه لا يوجد أية شراكة او علاقة عمل تربطهما بالسيد تويني اوأي أحد من شركائه المدونة أسماءهم في سجل الشركة المذكورة.

وأن السيد تادي سمير زينا لم يكن يومًا مفوض مراقبة لا لهذه الشركة ولا لشركات أخرى على الاطلاق..

رابعا- يزعم كاتب المقال أن علاقة عمل تربط الأخوين رحمة بالوزير السابق محمد الصفدي في مشروع "ستو وادي" في وسط بيروت، والحقيقة أن الأخوين رحمة كانا قد اشتريا سنة 2013 كامل أسهم الشركة بما فيها حصة الوزير السابق محمد الصفدي بالإضافة الى حصص باقي الفرقاء في شركة ستو وادي ش.م.ل. والتي تملك العقار رقم 1407 من منطقة ميناء الحصن العقارية والبناء القائم عليه. وأصبح اسم الشركة زد آر وادي ش.م.ل مملوكة بالكامل من مجموعة آل رحمه. وإن عملية التملك المذكورة تندرج في إطار النشاط الاستثماري والتطوير العقاري في لبنان.

خامسًا- أما فيما يخص شركة فينيسيا أربيل أوف شور، فيعود تأسيس هذه الشركة الى عام 2008 والتي تضم بالاضافة الى الأخوين رحمه، هم :مجموعة فتال هولديغ ومحمد زيدان، وقد تأسست هذه الشركة بهدف انشاء السوق الحرة في مطار أربيل الدولي، لكنها لم تنطلق بالمشروع ولم تباشر العمل.

سادسًا- أما فيما يخص شركة تلكس انترناشيونال كومباني ش م ل أوف شور، فيعود تأسيس هذه الشركة الى عام 2004 ولم تتعاط أي نشاط تجاري ولم تباشر العمل.

يهم شركة زد آر انيرجي أن توضح لمرة واحدة وأخيرة لكاتب المقال ولكل من يتناول شؤون الشركات والناس بشكل عام، بأن مفهوم الشركة يقوم على التشارك بين فريقين أو أكثر، وفي المجال التجاري ليس مطلوبا مطلقا البحث عن هويات الأشخاص ولا على انتماءاتهم الدينية ولا عن انتماءاتهم وارتباطاتهم السياسية بل يفترض التحقق من سيرهم الأخلاقية والوطنية وملاءتهم المالية، من هنا ندعو الغيارى الى الكف عن تلويث الناس وسمعة المؤسسات، وخصوصا المؤسسات الكبرى لان في ذلك تلويث لسمعة لبنان.

في النهاية، يهم مجموعة زد آر انيرجي أن توضح بأنها تضع في تصرف الصحافة الكريمة والرأي العام كل المعلومات والوثائق المطلوبة منعا لأي التباس، كما تؤكد المجموعة بأن الشفافية والوضوح هما سبب نجاحها وتوسعها في لبنان وفي مختلف دول العالم.

كما تدعو أصحاب الأقلام وكل الباحثين عن تنوير الرأي العام ومحاربة الفساد الى استقاء المعلومات من مصادرها حماية لسمعتها أو سمعة أي شركة لبنانية صونا للمؤسسات القليلة الناجحة التي لا تزال صامدة في مواجهة الصعوبات الكبيرة التي تتهدد لبنان في اقتصاده ومستقبله ومستقبل شبابه.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها