كلام شماس جاء في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقرّ الجمعية بعد اجتماع موسّع وطارئ لكافة مكوّنات المجتمع التجاري من جمعيات ونقابات ولجان أسواق وفاعليات ورجال أعمال وأصحاب مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومجموعات تجارية كبرى، "للتداول في سبل حماية القطاع التجاري".
وقال شماس: اليوم وصلنا إلى المرحلة التي لا تُحمد عقباها. اليوم طفح الكيل، وباتت كل مؤسسة من مؤسساتنا تشعر بالتهديد المُميت. فمنذ سنوات، بدأت أرقام أعمالنا تتهاوى، ونشاط الأسواق يتلاشى، والحركة تتراجع، وبقينا صامدين. البعض منّا شهد تدهوراً بلغ 60 في المئة وأكثر في نشاط مؤسساته، لكنه ظل صامداً وآملاً في تحسّن الوضع، في حين وجد البعض الآخر نفسه مكرهاً على الإقفال وتسريح موظفيه، ما أدّى إلى تضخيم حجم البطالة وأعداد العاطلين عن العمل.
وبعدما أجمع الحضور على أن الصبر قد نفد والأحوال وصلت إلى قطع تام في الأرزاق، تقرّر الآتي:
1- تبنّي الموقف الذي اتخذه رئيس جمعية تجار بيروت خلال اجتماع الهيئات الاقتصادية.
2- الإستجابة الكاملة لدعوة الهيئات إلى إضراب عام وإقفال تام، وذلك أيام الخميس والجمعة والسبت 28 و29 و30 تشرين الثاني الجاري.
3- التمنّي على مختلف مكوّنات الجسم التجاري، من جمعيات ولجان أسواق ونقابات تجارية، الالتزام مع كافة أعضائها ومنتسبيها بهذه المبادرة، بما أن القطاع التجاري هو العمود الفقري والعصب الحيّ للحياة الاقتصادية الوطنية.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها