أما وزير الصحة العامة جميل جبق فلفت في مؤتمر صحافي، بعد لقائه مستوردي الأجهزة الطبية ونقابة المستشفيات، إلى أن الوضع خطير جداً. فمصرف لبنان تعهد بتأمين المستلزمات الطبية بسعر الصرف الموجود في لبنان، لكن يبدو أن المعادلة اختلفت. فالتزم المصرف بتأمين الدواء ولم يلتزم بالمعدات الطبية. ولفت إلى وجود نقص كبير في المعدات والمستلزمات الطبية، وإذا استمر هذا الوضع قد نصل إلى وضع خطير. وقال: "لا يمكن التقشف في قطاع الطب والاستشفاء، هذا القطاع أصبح مهدداً، ونطلب من حاكم مصرف لبنان معالجة الأمر سريعا".
وأعلن أن مصرف لبنان وافق على تحويل 50 في المئة من الدولار بالسعر الرسمي و50 في المئة يجب أن تتحملها الشركات، أي أن المستشفيات سوف ترفع الأسعار كونها ستستلم المستلزمات بسعر أعلى. وفي ظل هذا الوضع الصعب، لا يتحمل الشعب اللبناني زيادة بالأسعار بنحو 30 أو 35 في المئة.
ولفت إلى أن المبلغ المطلوب هو بحدود 250 مليون دولار. ويجب تأمينه بالسعر الرسمي للدولار. وهكذا نحل الأزمة الموجودة. كما يجب الفرض على المصارف فتح الاعتمادات للشركات المختصة، متمنياً على المعنيين، وخصوصاً حاكم مصرف لبنان، إطلاق سراح الأموال التي يريد مستوردو الأجهزة الطبية تحويلها لتأمين المستلزمات الطبية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها