وبعد المتابعة تبيّن أن 6 رحلات آتية إلى لبنان تم إلغاؤها وليس 10 رحلات، وفق ما أكد المدير العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، محمد شهاب الدين، في حديث إلى "المدن"، وذلك لانعدام الجدوى الاقتصادية من تلك الرحلات. إذ وحسب شهاب الدين، غالباً ما تحصل عمليات إلغاء لرحلات خلال هذه الفترة الزمنية من العام، حين تكون الحجوزات شحيحة جداً. وبالتالي، يصعب على شركات الطيران تنفيذ رحلات بعدد قليل جداً من الركاب.
وكان لافتاً محاولة تضخيم خبر إلغاء الرحلات، في حين أن غالبيتها، إن لم يكن جميعها، تم دمجها برحلات أخرى، بمعنى أن رحلتي الطيران من بغداد إلى بيروت، ومن النجف إلى بيروت، تم دمجهمها في رحلة واحدة وألغيت الأخرى. وهو، وفق شهاب الدين، أمر طبيعي جداً يحصل خلال فترة Low season.
وكانت رئاسة المطار لفتت، في بيان لها، أن شهر تشرين الثاني من كل عام يعتبر من الأشهر التي تشهد حركة طائرات متدنية مقارنة بالأشهر الأخرى من العام. وبالتالي، تعمد العديد من شركات الطيران العاملة في المطار، وخصوصاً تلك التي تسيّر أكثر من رحلة في اليوم الواحد إلى الغاء بعض هذه الرحلات، نظراً لانخفاض عدد الركاب على متنها، أو أنها تعمد إلى تحويل العدد القليل من الركاب إلى رحلات شركات أخرى، ضمن التعاون التجاري في ما بينها، وبالتالي فإن إلغاء بعض الرحلات خلال هذه الفترة من السنة في المطار يعتبر أمراً طبيعياً، ولا يدعو إلى أي تفسير اخر، وانه قد يتكرر لأكثر من مرة خلال هذا الشهر.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها