وإذ أكد شهاب الدين على سير عمل المطار بشكل طبيعي وسط تعزيزات أمنية، تجنباً لأي مستجدات، أوضح أن العقبة الوحيدة التي تواجه المسافرين سواء القادمين أو المغادرين هي صعوبة وصولهم إلى حرم المطار أو الخروج منه، نظراً للتظاهرات التي تجوب طريق المطار وإقفاله كما كافة الشوارع والطرق.
يذكر أن آليات الجيش اللبناني تقوم بمساعدة المسافرين على الإنتقال من طريق المطار إلى حرم المطار، في حين يتعرّض بعض المسافرين إلى ابتزاز أصحاب الدراجات النارية الذي يطلبون من المسافر ما لا يقل عن 100 دولار لنقله إلى المطار ما يضطر البعض إلى عبور نقاط الاعتصامات على طريق المطار سيراً على الاقدام. أما في ما خص القادمين عبر المطار فإنهم يجدون صعوبة في الانتقال إلى مناطقهم، نتيجة إغلاق الطرق. فيمضون ساعات طويلة بين المطار وأماكن سكنهم.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها