وأوضح أن "الصيغة التي أوجدها مصرف لبنان، كفيلة بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، وبالتالي ما على المستوردين، إلا الاتفاق مع مصارفهم، بعد أن أمن لهم الحاكم رياض سلامة، الصيغة للاستيراد بالدولار والبيع بالليرة اللبنانية"، مستغرباً "عدم اعتماد المستوردين التخزين الاستراتيجي واحتياطهم لأي أزمة طارئة، لاسيما وأن بعضهم يعمل في القطاع منذ سنوات عديدة".
واستهجن صفير "إصرار البعض، على تصديق الشائعات، والعمل على نشرها، بهدف زعزعة الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي، عوض الارتكاز إلى تطمينات حاكم مصرف لبنان، الذي يؤكد في كل مناسبة، ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية واستقرارها، وهو الذي تمكن من إيجاد الحلول وإدارة الأزمات على مدى ربع قرن، حتى في أحلك الظروف وأسوئها"، لافتا إلى أن "الجهات التي لم تتمكن من زعزعة الاستقرار الأمني، تسعى جاهدة للتوصل إلى هذا الهدف".
وأكد أن "الأوضاع في القطاع المصرفي سليمة ومضبوطة، وبإمكان المودع سحب أمواله في المواعيد المحددة، والمصارف تمكنت من ضبط التلاعب في موضوع الصراف الآلي، وأعادت الإنتظام إليه".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها