هؤلاء هم الفائزون بجائزة "كتارا" للرواية العربية 2025

المدن - ثقافةالجمعة 2025/10/17
حجم الخط
مشاركة عبر

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر "كتارا" عن الفائزين بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة 2025، وذلك في حفل أقيم بدار الأوبرا في الحي الثقافي بالدوحة.

 

وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: حميد الرقيمي، من اليمن، عن روايته "عمى الذاكرة". ورولا خالد محمد غانم، من فلسطين عن روايتها "تنهيدة حرية". ومحمد جبعيتي من فلسطين عن روايته "الطاهي الذي التهم قلبه". وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنكليزية.

 

وفي فئة الروايات غير المنشورة، فاز كل من: الروائي المصري أحمد صابر حسين عن روايته "يافي"، والروائي العراقي سعد محمد، عن روايته "ظل الدائرة"، والروائية الفلسطينية مريم قوش، عن روايتها "حلمٌ على هدب الجليل"، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنكليزية.

 

وفي فئة لدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، فاز ثلاثة نقاد، هم: الدكتور سامي محمد أمين أحمد القضاة، (من الأردن) عن دراسته "التقنيات السردية لرواية ما بعد الحداثة (الرواية الخليجية نموذجاً)"، والدكتور عبد الرزاق المصباحي (من المغرب)، عن دراسته "الردٌّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ"، والدكتور محمد مشرف خضر، (من مصر) عن دراسته «استراتيجيات السرد في الرواية العربية: جدلية الجمالي والثقافي في روايات ما بعد الربيع العربي»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طباعة الدراسات ونشرها وتسويقها.

 

أما في فئة رواية الفتيان، ففاز كل من: ربيع فريد مرشد، (من سوريا)، عن روايته "جيمة وجوما في عواصمنا المعلومة"، وسميرة بن عيسى (من الجزائر) عن روايتها "سيفار"، ونعيمة فنو (من المغرب) عن روايتها "أجنحة من خشب"، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتها ونشرها.

 

وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة، فاز: عمر الجملي (من تونس) عن روايته "ديان بيان فو تاريخ من أهملهم التاريخ". 

وفي فئة الرواية القطرية المنشورة، فازت الدكتورة هدى النعيمي، عن روايتها "زعفرانة".

 

كتارا 2025
الحضور

 

 

السليطي: توأمة روائية وجائزة دولية

وفي كلمته، قال خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن الجائزة رسخت مكانتها بوصفها أهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتُعزز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي. مشيراً إلى أن الجائزة شهدت إقبالاً متزايداً من الكتّاب والمبدعين، حيث وصل تعدادهم خلال أحد عشر عاماً نحو 17 ألفاً و110 أشخاص، تم تتويج 183 فائزاً منهم بجائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الست، منهم 142 من الذكور و41 من الإناث.

 

وأشار السليطي إلى أن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة، بمناسبة دخول الجائزة عقدها الثاني، ومن بين هذه المبادرات الاحتفاء بضيف شرف للرواية العربية في كل موسم، وتم اختيار الرواية السعودية لتكون ضيف شرف هذه الدورة، نظراً لتميزها خلال مسيرتها التي تقترب من مائة عام. ومبادرة "ضيف الشرف" تهدف إلى تسليط الضوء على مراحل تطور الرواية في البلد العربي المختار في كل دورة من خلال الندوات والمعارض التشخيصية.

 

كما أعلن السليطي  مجموعة من المشاريع الجديدة ستواكب الجائزة في عقدها الثاني، ومن بينها مشروع "الرواية تجمعنا" وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع روائي من إحدى الدول العربية (التي يقع عليها الاختيار لتكون رواياتها ضيف شرف مهرجان كتارا للرواية العربية في ذلك العام)، لإقامة توأمة بين روائي قطري وروائي عربي.

 

وكذلك مشروع تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام ذكاء اصطناعي بشروط محددة سيتم الإعلان عنها في حينه. إلى جانب إطلاق مسابقة "كتارا" للرواية الشبابية، وهي خاصة بطلاب الجامعات على امتداد الوطن العربي. وتهدف إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم ورؤيتهم للعالم من خلال السرد.

 

كما أعلن السليطي إطلاق جائزة "كتارا" الدولية، وهي خاصة بالروايات المكتوبة باللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، وذلك لإفساح المجال أمام روائيين غير عرب للمشاركة، بهدف إحداث تقارب بين الثقافات.

 

جدير بالذكر، أنه قبل الإعلان عن الفائزين بالجائزة، أقيمت ندوة بعنوان "الرواية في القرن الإفريقي.. السمات والأبعاد"، تحدث فيها كل من: هاشم محمود كاتب وروائي، والدكتور عبدالرحمن حسن مستشار وكاتب، وزهرة حسن الشيخ كاتبة ودبلوماسية، وأدار الندوة تسنيم دهب منتجة محتوى في الأدب الإفريقي.

 

كما اختتمت ورشة "الرواية التاريخية.. تقنيات الكتابة" أعمالها بالمبنى 48، بعدما استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة مجموعة من المحبين والمهتمين بفن السرد. وجاءت الورشة ضمن برنامج كتارا لتطوير مهارات الكتابة الإبداعية وضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية، وهدفت الورشة إلى تعميق الوعي بجماليات الرواية التاريخية وحدودها بين التخييل والوقائع.

 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث