"شمس ومجد" لأسامة غنم في مسرح "دوار الشمس"

تنظّم مؤسسة المورد الثقافي، بالتعاون مع جمعية شمس، عرضين مجانيّن لمسرحية "شمس ومجد"، كتابة وإخراج أسامة غنم وإنتاج "مختبر دمشق المسرحي"، على خشبة مسرح دوار الشمس في بيروت، السابعة من مساء الأربعاء 14 والخميس 15 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

في دمشق في أيامنا هذه، تدور أحداث المسرحية الحائزة دعم "برنامج المنح الاستثنائية" من "المورد الثقافي" والتي تشارك في المسابقة الرسمية في الدورة 23 لمهرجان قرطاج المسرحي المنعقدة حالياً في تونس.

في دمشق، تدرس مجد علم الاجتماع وتعمل نادلة خلال النهار في مقهى جديد وسط المدينة الحديثة. وفي دمشق ذاتها، تدرس شمس التمثيل وتعمل ليلاً نادلة في بار في أحد أقدم شوارع العالم كله، لا المدينة وحدها فحسب. تلتقيان في بداية النهار أو آخره في غرفتهما المستأجرة فتقتسمان الليل والنهار والأعمال والأيام والخبز والكحول والمواجهة والنكوص والحكايات والأسرار، كما تصنع جميع الشقيقات الصغيرات-الكبيرات في عالمنا الصغير-الكبير هذا.

أسامة غنم
مخرج وكاتب مسرحي ومترجم، ولد في دمشق العام 1975. حائز على دكتوراه في الدراسات المسرحية من جامعة باريس الثامنة. أستاذ المسرح الحديث والمعاصر في قسم الدراسات المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
مؤسس "مختبر دمشق المسرحي" ومديره الفني منذ العام 2009. قدم ضمنه أعمالاً لافتة إتكأت على نصوص لكبار الكتاب المسرحيين مثل "الشريط الأخير" لصموئيل بيكيت في 2009، و"حدث ذلك غداً" عن توليفة نصيّة للفرانز كزافيه كروتز وداريو فو وفرانكا راميه، مارك رافنهيل، في العام 2010.
وقدّم "العودة إلى البيت" لهارولد بينتر في 2013، و"زجاج" لتينيسي ويليامز في 2015، و"دراما" لسام شيبارد في 2018، و"فويتسيك" لجورج بوشنر في 2019 على خشبة المسرح الوطني التونسي.
بموازاة عمله الإخراجي والتدريبي ضمن المختبر، ترجم أسامة غنم أخيراً "قاموس المسرح المعاصر والعروض الأدائية" لباتريس بافيس، ونصوصاً مسرحية لكل من سام شيبارد، إدوارد بوند، سارا كين، توماس بيرنهارد، مارتن كريمب، ديفيد هارور، جو بينهال، ستيفن بيركهوف وآخرين.
وهو درس في الجامعة اليسوعية في بيروت وفي مدرسة الممثل في تونس. قدمت عروضه في دمشق، بيروت، تونس، بروكسيل وبرلين. كما عمل على برمجة برنامج المسرح والرقص في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.