"دفاتر مايا" يُمثّل لبنان في حفلة الأوسكار

أعلن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، محمد وسام المرتضى، ترشيح فيلم "دفاتر مايا" للمخرجَين خليل جريج وجوانا حجي توما، لتمثيل لبنان ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الإنكليزية، في حفلة توزيع جوائز الأوسكار للعام 2023، والتي تنظمها أكاديمية الفنون وعلم الصور المتحركة في الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء إعلان الوزير بناء على اقتراح للجنة المكلفة في وزارة الثقافة، والتي تضم نقاداً سينمائيين وأصحاب اختصاص في الفن السابع، هم: صوفي بطرس، علي ضاهر، اميل شاهين، محمد حجازي ، هادي زكاك، إيلي يزبك، أحمد غصين، فيليب عرقتنجي، شادي زيدان وتوفيق خوري. واعتمدت اللجنة المعايير الآتية: موضوع الفيلم، طريقة معالجته، حركة الإخراج، السيناريو، التقنيات المستخدمة، إدارة الممثلين، حركة الكاميرا وإيقاع الفيلم، حسبما ذكر بيان الوزارة.

وفي السياق، قال وزير الثقافة: "أتطلع الى ان يعكس هذا الفيلم بتقنياته وموضوعه صورة مميزة عن الانتاج السينمائي اللبناني، ونأمل أن يلاقيه الدعم اللازم من ناحية التسويق ليكون في متناول أوسع شريحة من المشاهدين محلياً ودولياً. على أمل أن يحقق لبنان إنجازاً في مجال الفن السابع ويتمكن من الفوز بجائزة الأوسكار للعام 2023".

يشار الى ان المفاضلة كانت محصورة بين الفيلمين "دفاتر مايا" و"بيروت  هولدم"، وجاءت النتيجة على الشكل الآتي: "دفاتر مايا"- 8 أصوات، "بيروت هولدم"- صوت واحد، فيما تم حجب صوت لترشيح أي من الفيلمين.

يذكر أن اعضاء اللجنة جميعاً أقروا بأهمية الفيلمين، إلا أن لا خيار أمامهم سوى تسمية فيلم واحد.

و"دفاتر مايا" سبق أن عُرض خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليفوز بجائزة "سعد الدين" لأفضل فيلم عربي، بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي كذلك. والفيلم مستوحى من حياة المخرجة، التي قامت بكتابة الرسائل بصورة يومية، مثلما فعلت مايا بطلة فيلمها خلال الحرب اللبنانية، ودونت خلالها تفاصيل حياتها، وحفظتها للزمن في صندوق، لكن بدلاً من أن تدعه حتى تكتشفه ابنتها مثل البطلة بعد سنوات، فتحته مع مشاهديها عبر وسيط السينما، لتصبح دفاتر جوانا هي دفاتر كل من عاش الحرب اللبنانية وويلاتها في هيئة صور على الشاشة.