الخميس 2021/08/26

آخر تحديث: 13:43 (بيروت)

جمهورية خوف جديدة.. أفغانستان تفقد ألوانها

الخميس 2021/08/26
increase حجم الخط decrease
كتب ناشط في "تويتر": "يتحطم قلبي عند الحديث عن الفنانين الأفغان ورؤيتهم يدمرون فنهم بدافع الخوف. أفغانستان تصبح سوداء وبيضاء مرة أخرى. إنها تفقد جمالها وتنوعها وألوانها. أخشى أن يدع العالم هذا يحدث مرة أخرى...". 
ونشر الناشط مجموعة من الصور لفنانة تحرق أعمالها، وتماثيل ورسوم محطمة... وكان كثرٌ عبروا عن خوفهم بعد سيطرة حركة طالبان على المدن الأفغانية وتحطيمها مجموعة من التماثيل والأنصاب والاعلانات التي تتضمن وجوهاً نسائية...
في السياق نفسه، قالت شبانة باسيج-راسخ مؤسسة مدرسة للفتيات في أفغانستان إنها أجبرت على حرق سجلات طالباتها لمنع حركة "طالبان" من الاطلاع عليها واستهداف الفتيات. ونشرت شبانة باسيج-راسخ مقطع فيديو مدته 15 ثانية عبر "تويتر"، يظهر مستندات المدرسة مشتعلة. وقالت: "في مارس 2002، بعد سقوط طالبان، تمت دعوة آلاف الفتيات الأفغانيات للذهاب إلى أقرب مدرسة عامة للمشاركة في اختبار تحديد المستوى لأن طالبان أحرقت سجلات جميع الطالبات لمحو وجودهن... كنت واحدة من هؤلاء الفتيات وشهدت إتلاف الوثائق بالحرق العمد عندما كانت طالبة ". وأضافت: "بعد ما يقرب من 20 عاما وبصفتي مؤسسة المدرسة الداخلية الوحيدة للفتيات في أفغانستان، أحرق سجلات طالباتي ليس لمحوهن، ولكن لحمايتهن وأسرهن". وأكدت: "أنا وطالباتي وزملائي في أمان مع امتنان كبير لقريتنا العالمية النابضة بالحياة. سيأتي الوقت المناسب للتعبير عن امتناني بشكل مناسب. ولكن في الوقت الحالي، هناك الكثير ممن لا يشعرون بالأمان".
بين حرق الأعمال الفنية أو تحطيمها، وحرق السجلات، نكون أمام جمهورية خوف جديدة...
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها