الجمعة 2021/11/26

آخر تحديث: 12:11 (بيروت)

ماريو فارغاس يوسا عضواً في الأكاديمية الفرنسية

الجمعة 2021/11/26
ماريو فارغاس يوسا عضواً في الأكاديمية الفرنسية
increase حجم الخط decrease
انتُخِب الروائي والكاتب البيروفي، ماريو فارغاس يوسا، عضواً في الأكاديمية الفرنسية، رغم كون عمره البالغ 85 عاماً يفوق السن القصوى للترشّح إليها.

وحصل يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب للعام 2010، على 18 صوتاً في الدورة الأولى، في مقابل صوت واحد للمخرج فريديريك فينيال. ووجدت ورقة بيضاء، فيما اعتُبر صوتان لاغيين، على ما أوضحت الأكاديمية في بيان. وقُبل ترشيح يوسا لعضوية الأكاديمية مع أن نظامها ينص منذ 2010 على أن المرشحين ينبغي أن يكونوا دون الخامسة والسبعين من العمر. ولا شروط تتعلق بالجنسية.

وماريو فارغاس يوسا الذي يعيش الآن في مدريد، ليست لديه اي مؤلفات بالفرنسية، رغم أنه يتحدثها بطلاقة، نظراً إلى كونه هاجر إلى باريس العام 1959. عمل في البداية في "إذاعة فرنسا العالميّة" الموجّهة برامجها إلى بلدان أميركا الجنوبيّة. وتعرف الى خفايا الثقافة الفرنسيّة، وفي ذلك الوقت، أي الخمسينات، كان يعيش في العاصمة الفرنسيّة كتّاب ومبدعون كبار من أمثال صاموئيل بيكت، ويوجين يونسكو، وناتالي سارّوت، وغيرهم. وكان هناك تيّار "الرواية الجديدة" الذي برز مع آلان روب غرييه. وفي العام 2016 دخل فارغاس يوسا "مكتبة البلياد" الفرنسية العريقة ليصبح اول أديب أجنبي ينضم خلال حياته الى هذه المجموعة التي تضم صفوة الكتاب في الادب العالمي. وقال يوسا في مقدمة وردت في السلسلة الأولى من كتبه المنشورة في مكتبة بلياد "هذه السنوات(الإقامة في باريس) كانت حاسمة بالنسبة إلي لأني حققت احد أحلام الطفولة اذ أصبحت كاتباً". وكتب يوسا في باريس روايته الأولى، مستنداً إلى كتاب "مدام بوفاري" للكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير الذي يرجع يوسا اليه الفضل في تعلم طريقة العمل الملائمة له لكي يصبح "الكاتب الذي حلم بأن يكونه".

ولم تضم الأكاديمية الفرنسية أياً من الحائزين على جائزة نوبل منذ انتخاب فرنسوا مورياك العام 1933. وتسلّم مورياك الجائزة السويدية العام 1952، وتوفي العام 1970.

ومن بين المقاعد الأربعين في المؤسسة التي تعتبر حارسة اللغة الفرنسية، ما زالت خمسة شاغرة ، فيما يشغل 29 رجلاً وست نساء المقاعد الـ35 الأخرى.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها