هناكَ الكائناتُ التي تبحثُ عنها
... ولا تعرفُ من أين تبدأُ
تدَعُها
.. تذهب إلى تلك التي تبحثُ عنكَ
*
تبحثُ عن الإشاراتِ الأبعدَ..
في الشتاءاتِ الأبعدَ
.. قبلَ أن ينخلع الجدارُ للشتاءِ هذا القريب
وتنخلع النهاراتُ بالريحِ وراءه
فبل أن تنخلعَ الوردةُ وعليها الندى..
*
تبحثُ عن نواةٍ
تحت هذه القشرة التي تزِنُ جبالاً
.. قلتَ لا بدّ أنها الأرضُ
تنسخُ ماضيها في قشورٍ
*
تبحث عن أثرٍ
من مشّائينَ هواةٍ توقفوا هنا في المساء.
تركوا علاماتٍ بيضاء على صخرةٍ بيضاء
قالوا:
ما من أحدٍ وراءنا
.. أمامنا الليلُ بطولهِ
*
..
اليومَ تبحثُ عن العالم..
هذا ما أعلنتَهُ في الصباح..
في الظهيرةِ كانت قد عادت من نزهتها في الضواحي
من ارتداداتها على سور الحديقة البلدية
من تحليقها فوق خيام "مون روج" البيضاء،
عبارتُكَ التي أطلقتها ليلة أمسِ:
دعِ العالَم يبحثُ عنك
*
في العاشرة صباحاً
بعد أن ارتفعتِ الشمسُ،
تكونُ قد نسيتَ هذا كله.
تستعرضُ موكبَ الشمسِ خلَلَ العرائش
*
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها