السبت 2020/05/30

آخر تحديث: 13:13 (بيروت)

رحيل "الجوكر" حسن حسني... صانع الفرح

السبت 2020/05/30
رحيل "الجوكر" حسن حسني... صانع الفرح
حسن حسني(رويترز)
increase حجم الخط decrease
توفي الممثل المصري حسن حسني بعد مشوار طويل أثرى خلاله المسرح والسينما والتلفزيون بمئات الأعمال كما كان تميمة الحظ للأجيال الجديدة التي صعدت بعده. ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل، كما نعاه فنانون من مختلف الدول العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولد حسني في حي القلعة في العاصمة القاهرة في 15 أكتوبر من العام 1931، والتحق بمدرسة الرضوانية الابتدائية حيث ظهرت ميوله الفنية باكراً، وشارك في مسرحيات عديدة. لعب دور "أنطونيو" في إحدى الحفلات المدرسية، فاسترعى إعجاب المسؤولين وحصد كأس التفوق. عقب حصوله على شهادة التوجيهية العام 1956، مثل في بعض الأدوار الصغيرة والثانوية.

في بداية الستينات أصبح عضواً في فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش، وعقب حرب يونيو 1967، انتقل إلى مسرح الحكيم وقدم مسرحيات عديدة، منها "عرابي" و"المركب اللي تودي"، حاصداً صدى طيباً لدى الجمهور، ثم شارك في "روبابيكيا" و"صاحب العمارة".

في نهاية السبعينات شارك حسني في "مسلسل أبنائي الأعزاء شكراً"، قبل أن يعود مجدداً في الثمانينات إلى المسرح، ليقدم مع الفنانة سهير البابلي وصديق عمره الفنان حسن عابدين مسرحية "ع الرصيف"، كما قدم في العام 1985 المسرحية الفكاهيه "اعقل يا مجنون" مع الفنان الكوميدي محمد نجم.

بدأ مشواره السينمائي بأدوار بسيطة في أفلام مثل "الكرنك" و"أميرة حبي أنا" قبل أن يلفت الأنظار إليه في "سواق الأتوبيس" مع المخرج عاطف الطيب العام 1982، وقدم أفلاماً بارزة في السينما المصرية منها "المساطيل" و"الهجامة" و"سارق الفرح" و"ليه يا بنفسج" و"المواطن مصري" و"دماء على الأسفلت" و"ناصر 56" و"خارج على القانون".

وقف إلى جانب الأجيال الجديدة التي ظهرت بعده، وشاركها بدايتها السينمائية مثل علاء ولي الدين في "عبود على الحدود"، ومحمد سعد في "اللمبي"، وهاني رمزي في "محامي خلع"، وأحمد حلمي في "ميدو مشاكل"، وأحمد عيد في "ليلة سقوط بغداد" حتى أطلق عليه لقب "الجوكر".

ونال الفنان الراحل العديد من الجوائز على مدى مشواره، وكرّمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين العام 2018.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها