الخميس 2020/02/27

آخر تحديث: 12:38 (بيروت)

وديع سعادة...لا بيروت في بيروت(*)

الخميس 2020/02/27
وديع سعادة...لا بيروت في بيروت(*)
increase حجم الخط decrease
(*) إلى سركون بولص: فيما الآخرون لا يزالون يبحثون عن مدنهم، وصلتَ أنت إلى مدينتك "أين" واسترحت.

إلى بسام حجار: كان الرملُ كتابك، قرأتَه بسرعة، ونمت.

إلى أُنسي الحاج: لن… وأبداً.

إلى مارسيل خليفة: أحمد العربي يا مارسيل، صار أحمد الغربي.

إلى غسان علم الدين: الطريق هي الموسيقى، لكن العازفين عليها نشاز.

إلى مارتن لوثر كينغ: كل أحلامنا يا مارتن كانت أوهاماً.

إلى أدونيس: مفرد بصيغة الجمع؟ أنا لا أرى غير جمع بصيغة المفرد.

إلى عيسى مخلوف: الرسائل لم تعد تصل يا صديقي.

إلى ديفيد معلوف: لم تعد بابل تلك المدينة. العالم كله صار بابل.

إلى ألن غينسبرغ: هل تسمع؟ العالم كله يعوي.

إلى جاك كيرواك: لا طريق. لا تتعب نفسك في البحث عنها.

إلى محمد الماغوط: حزنٌ في ضوء القمر، وفي ضوء الشمس، وفي العتمة كذلك.

إلى غادة السمان: لا بحر في بيروت؟ بل، لا بيروت في بيروت.

إلى نزيه أبو عفش: لا ذاكرة للعناصر يا نزيه، ولا لأي شيء ذاكرة.

إلى راينر ماريا ريلكه: لن يسمعك أحد إذا صرختَ يا راينر، لا الملائكة ولا سواها.

إلى باول تسيلان: آه يا مياه نهر "السين" كم تباركتِ من جثته!

(*) مدونة نشرها الشاعر اللبناني المقيم في استراليا، وديع سعادة، في صفحته الفايسبوكية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها