الجمعة 2020/02/21

آخر تحديث: 16:07 (بيروت)

جيرمي آيرونز يدافع عن نفسه.. والمثليين والنساء

الجمعة 2020/02/21
جيرمي آيرونز يدافع عن نفسه.. والمثليين والنساء
increase حجم الخط decrease
قال الممثل البريطاني، جيريمي آيرونز، إنه يدعم زواج المثليين وحركة حقوق النساء، دعماً كاملاً، فيما سعى لدرء الانتقادات الموجهة إليه بشأن توليه رئاسة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي.

وقوبل اختيار الممثل البريطاني، لرئاسة اللجنة، بانتقادات في الصحف الألمانية والمطبوعات السينمائية، التي سلطت الضوء على تصريحات سابقة نُسبت له، عن زواج المثليين ولمس النساء بشكل غير لائق والإجهاض.

وقال أحد المنتقدين: يكفي أن تضع كلمات "جيريمي آيرونز ومي تو" في بحث واحد في أي محرك بحث، لإدراك أنه اختيار خاطئ.

وقال آيرونز: "أود، ليس بصفتي رئيساً للجنة التحكيم، بل على المستوى الشخصي، أن أتطرق إلى تصريحات ترددت أنباء عن أني أدليت بها في الماضي، وعاودت الظهور في بعض أقسام الصحافة خلال الأسابيع القليلة الماضية.. كنت أود ألا استغرق وقتاً في ذلك، لكني لا أريد لذلك أن يستمر لأنه يصرف الانتباه عن مهرجان برلين".

وقال خلال المؤتمر الصحافي الافتتاحي للدورة السبعين من المهرجان: "أدعم الحركة العالمية التي تتناول عدم المساواة في حقوق النساء"، مضيفاً أنه يدعم أيضا زواج المثليين وحق النساء في الإجهاض.

ويتنافس 18 فيلماً على جائزة الدب الذهبي، ومن بينها فيلم "داو. ناتاشا" للمخرج الروسي إيليا خرزانوفسكي، أول ثمار مشروعه "داو"، والذي يقوم خلاله بتصوير ممثلين وهم يعيشون لفترة طويلة في عالم يحاكي الاتحاد السوفياتي إبان فترة حكم ستالين.

ولن يتمكن المخرج الإيراني، محمد رسولوف، من حضور العرض الأول لفيلمه "لا يوجد شر"، الذي يتناول مواضيع مثل عقوبة الإعدام، بسبب سجنه العام الماضي في إيران بتهم الدعاية المناهضة للحكومة.

وقال سكوت روكسبورو، مدير المكتب الأوروبي لمجلة "هوليوود ريبورتر": "سيكون الأمر أقرب إلى.. نهج العودة للجذور من خلال محاولة التركيز على جودة السينما والأعمال الفنية القوية الواقعية".

وقد يساهم تفشي فيروس كورونا، في تقليص أنشطة المهرجان بعض الشيء. ووفقاً لماتيس فوتر نول، مدير ملتقى سوق الفيلم الأوروبي، تم إلغاء نحو 100 حجز، وهو رقم متواضع مقارنة مع 21 ألف زائر متوقع للمهرجان.

وسيتعين على جيريمي آيرونز، الاختيار بين أفلام، من بينها الفيلم البلجيكي الفرنسي الدرامي "مسح تاريخ التصفح" (ديليت هيستوري) عن شركات التواصل الاجتماعي، وفيلم "برلين ألكسندربلاتس" للمخرج برهان قرباني، وهو معالجة جديدة لرواية ألمانية كلاسيكية نشرت العام 1929 عن النبذ الاجتماعي، سيكون بطلها هذه المرة لاجئ من غرب أفريقيا.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها