الأربعاء 2020/11/25

آخر تحديث: 17:20 (بيروت)

مَن يقرر ترشيحات الأوسكار في وزارة الثقافة اللبنانية؟

الأربعاء 2020/11/25
مَن يقرر ترشيحات الأوسكار في وزارة الثقافة اللبنانية؟
من فيلم "المفاتيح المتكسرة"
increase حجم الخط decrease
بلبلة جديدة حول ترشيح فيلم يمثل لبنان في جائزة اوسكار من قبل وزارة الثقافة... إذ كتبت الصحافية نبيل غصين في صفحتها الفايسوكية "فضيحة في وزارة الثقافة حول ترشيح أفلام سينمائية لتمثيل لبنان بجائزة أوسكار. من اسبوع الصحافي محمد حجازي (عضو في لجنة اختيار الأفلام في الوزارة) كتب في موقع "الميادين" انه بناء على تصويت اللجنة رُشح فيلم "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين لتمثيل لبنان في الأوسكار، اليوم وزارة الثقافة تعلن عن ترشح فيلم آخر وهو "المفاتيح المتكسرة" لجيمي كيروز. سؤال برسم معالي الوزير عباس مرتضى، والمدير العام علي الصمد، لماذا تمت الدعوة للتصويت مرة ثانية طالما ربح الفيلم في المرة الأولى. كيف مدير عام بصوّت أول مرة لأحمد غصين، بيرجع من بعد 4 ايام بغير رأيه وبيصوت لفيلم جيمي كيروز؟". 
في الواقع ما كتبه أحد المواقع الإلكترونية (الميادين)، يبدو ملتبساً وهو نقلاً عن أحد أعضاء لجنة الاختيار التي لم يُعلن عنها. فهو في العنوان يعلن فوز أحمد غصين، وفي مضمون الخبر يقول أن الفيلمين تقاسما الفوز. وجاء إعلان الفوز من خلال خبر مسرب ليزيد البلبلة، إذ قيل أن اتصالات مكثفة حصلت في الكواليس أفضت الى تبدل التوجهات، لتنتهي الأمور بأن تعلن الوزارة في بيان أنّ القرار اتخذ من قبل لجنة فنية مؤلّفة من مجموعة من الخبراء والمخرجين والنقاد السينمائيين، إلى جانب المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد، الذي حسم النتيجة بعدما انتقى "مفاتيح متكسرة"، إثر تعادله مع فيلم "جدار الصوت: لأحمد غصين، لناحية الأصوات. وسرعان ما حصلت ضغوط من الشركة الممولة لفيلم "مفاتيح متكسرة" أفضت إلى فوزه.
ولنفترض أن فيلماً اختارته اللجنة في وزارة الثقافة، وجاء الوزير أو المدير لتتبدل النتيجة (وهذا ليس بغريب في الجمهورية اللبنانية فائقة الشفافية)، السؤال: لماذا لا تعلن اللجنة المفترضة عن حيثيات ما جرى في مؤتمر صحافي؟ لماذا لا تستقيل؟ وبالأحرى من هم أعضاء اللجنة؟!
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها