السبت 2020/01/18

آخر تحديث: 15:20 (بيروت)

خالد خليفة عن لينا هويان: مارلين مونرو البدوية!

السبت 2020/01/18
increase حجم الخط decrease
تواصلت ردود الأفعال حول اتهام الروائية السورية، لينا هويان الحسن، مواطنها الروائي خالد خليفة، بسرقة تفاصيل من روايتها "ليست رصاصة طائشة تلك التي قتلت بيلا"، ووضعها في روايته "لم يُصَلِّ عليهم أحد"... وكنا نشرنا للينا هويان "الحكاية عامة، لكن الأسلوب شخصي" و"أين نزاهة "بوكر" من رواية خالد خليفة؟"، وهنا ننشر بعض الردود الجديدة.


كتب الروائي الكردي جان دوست عن لينا هويان الحسن وخالد خليفة:
في البداية أعترف أنني لم أقرأ لا رواية هويان الحسن، ولا رواية صديقي خالد، لذلك لا يمكنني البت في هذا الموضوع إلى حين قراءة الروايتين ومقارنتهما في اللغة والأسلوب والوقائع والأفكار.
إنما ما لفت نظري هو أن السيدة الحسن تتجاوز حدود الشكوى من الاستحواذ على عملها إلى حد تأليب الرعاع الفيسبوكي على خالد وتشجيع من يشتمه ومباركتهم.
كتب أحدهم تعليقاً على منشورها، أقل ما يمكن أن نقول فيه إنه لا يحمل ذرة من الأخلاق هذا نصه: "لو كانت لك توجهات خالد خليفة وعقليته القذرة وحقده وسخافته ودعمه للإرهاب لنلتِ جائزه نوبل، أدبك وإبداعك السامي لا يصل اليهم أمثال الحشرة خالد خليفة الذي مكانه أسفل كعب حذائك".
هذا الإسفاف نال إعجاب الروائية السورية للأسف، وكأنه رأي أدبي أو حكم من قارئ، وليس تشبيحاً وقذفاً وشتماً.
أنا مع حق لينا في الشكوى والمطالبة بكشف الحقيقة، لكن ليس إلى درجة تأليب الرعاع على خالد خليفة الذي يشق دربه في الأدب والحياة بصبر ومثابرة يحسد عليهما.

وكتب الروائي والشاعر هوشنك أوسي
بخصوص ما يجري بين لينا هويان الحسن وخالد خليفة، مع حفظ الألقاب، من حق الروائية السورية لينا هويان الحسن إثارة الشبهة حول رواية الروائي السوري خالد خليفة، وأن تقدم ما لديها من أدلة وقرائن تؤيد وتؤكد تلك الشبهة والاتهام بـ(الاختلاس) والسطو على عملها الأدبي. وقد فعلت لينا ذلك على الملأ، وقدمت شكوى لدى لجنة "بوكر".
كذلك من حق خالد خليفة رد الشبهة والاتهام عن نفسه، بما لديه من أدلة وقرائن وبراهين، تدحض وتفند ما تقدمت به الحسن، ومطالبتها بالاعتذار.
ويحق للطرفين اللجوء إلى التقاضي النقدي الأدبي أو القانوني.
لكن، ما كتبه خالد خليفة مؤسف ومحزن، ولا أجده لائقاً به. وتعمق الخلاف وتفاقمه بهذه الطريقة، أيضاً يحزنني ويثير الأسف.
شخصيا، انا ابن الريف. مدينتي لم تكن إلا قرية كبيرة. وأعتقد ان الأصل في المجتمعات العربية هو البداوة. ومن ينتقص من البدو، أو أية فئة او شريحة اجتماعية، فهذا خروج عن اللباقة، عدا عن كون ذلك فعلاً تمييزياً عنصرياً.
الاستخفاف بشكل وهيئة وانتماء الإنسان، أمر غير مقبول، كائناً من يكون الفاعل. ولأن خالد صديق، فهذا الأمر يؤلمني شخصياً.
كذلك إبداء الاعجاب بالشتائم أمر مستهجن ومرفوض.
يا لتني كنت بدوياً. البدو عند الكرد هم الأكثر إنتاجاً للغناء والفن والرقصات والقصص والملاحم...، من الحضر الكرد.
يا ليتني كنت بدوياً، اسرح بقطيع صغير من الأغنام في البراري.
البداوة قيمة اجتماعية وأخلاقية وأدبية أيضاً.
أتمنى أن ينتهي هذا الخلاف على خير. وأن يكون الكتّاب والكاتبات محضر خير في هذا الخلاف الحاصل.
صباح الخير خالد خليفة
صباح الخير لينا هويان الحسن.

أما الروائي خالد خليفة فاقتصر رده على عبارة "نحن نعيش في الزمن العرص، زمن مارلين مونرو البدوية وبثينة شعبان الاسبارطية، لنا حديث قريب عن زمن مارلين مونرو البدوية".

وردّت لينا هويان الحسن عليه قائلة: "الرد الوحيد من قبل #خالد_خليفة على اتهاماتي المشروعة والواضحة بعد عشرين يوماً؟! أنه عيّرني ببداوتي؟! ووصف الزمن ب #العرص !؟؟؟
-نعم، بالنسبة لخالد خليفة بيني وبينه #محكمة_المطبوعات.
-ماحدث، كان فرصة جديدة لأتأكد مما خبرته سابقاً، وعلمته جيداً خلال رحلتي لمدة أربع سنوات متتالية في قوائم قصيرة: بوكر ٢٠١٥ وثلاث سنوات متتالية قائمة قصيرة جائزة الشيخ زايد ٢٠١٦-٢٠١٧-٢٠١٨ ☺️
-نخوض حروبنا بيتم. فمن هو الناقد الذي يريد أن يسجل على نفسه موقفا يزعج فيه مؤسسات كبيرة ومنظومات شللية اخطبوطية!؟
-كما ترون أعلم منذ البداية أني البطلة الوحيدة في هذا القفر اليباب الذي اسمه وسط ثقافي.
-قطعا لن ارشح أعمالي في المستقبل لجائزة البوكر.
-أكثر ما لفت انتباهي منذ بداية هذه المسألة، هو أسلوب تعاطي بعض الكتّاب، والكاتبات، المغمورين، مع المسألة!؟ اضطررت إلى حذف تطاولاتهم وحظر صفحاتهم، ولهم أن يعبروا عن أحقادهم ومركبات النقص وأمراضهم النفسية على صفحاتهم كما شاؤوا.
-طبعا مدينة حلب ليست حكراً أدبياً على أحد، وأكرر، ما ذكرته من تشابهات وتقاطعات هو أمرٌ جلّي وواضح لا يمكن مطلقا إنكاره تحت أي ذريعة نقدية أو مصطلح أو مبرر.
-في الحقيقة قرأت رواية خالد عقب اعلان القائمة الطويلة للجائزة. بعدما اطلعت مصادفة على مقالة صحفية تتناول روايته وكان أن انتبهت إلى التقاطعات والتشابهات الأوليّة، لكن عندما، قرأت الرواية نفسها، ذهلت من جرأة قلم خالد في التأثر بثيمة وأحداث وشخصيات والخ، (كل شيء مشروح بالتفصيل في البوست السابق).
-نعم، قد نكون قمنا "أنا وخالد" باستقاء المعلومات من مصادر متشابهة، لكن هل نحن بصدد رواية أم بحث علمي؟! اي تشابه الشخصيات ببنائها، ووجهة نظرها، ومصائرها هذا أمر يتعدى بكثير توارد الأفكار، كما تعلمون، وكما يتجاهل معظمكم.
-الثقافة، الأدب، المعرفة، هي قلاعنا الأخيرة، التي نتحصن بها من هذا البؤس العميم، على الأقل اتركوها لنا بعيداً عن معاول تصفية الحسابات الشخصية والتنفيع.
-أطالب لجنة جائزة البوكر ٢٠٢٠ باعتذار رسمي وإقرار بأنهم لم يقرأوا روايتي، إلّا اذا كانوا يمتلكون صفة قداسة ما؟!
- اعوّل على إدارة جائزة البوكر، وأثق بأن حكمتها ستجد طريقة ما للخروج من هذا المأزق، فالكاتب خالد خليفة أغلق صفحته عقب نشري للبوست بتاريخ ٢٧-١٢-٢٠١٩ لمدّة تقارب الأسبوعين وعندما فتحها لم يسعفه الكلام بالرد على ما اتهمته به على نحو واضح لا لبس فيه، وجلَّ ما رد به أنه قام بنعتي ب مارلين مونرو البدوية !؟؟ والزمن بـ"عرص"
-يا #خالد_خليفة
#مارلين_مونرو هي أجمل امرأة عرفها كوكب الأرض على حد علمي! والحمد الله أن هذا أقصى ما استطعت أن تعده شتيمة أنت -وزملائي الكتّاب والكاتبات الذين كبسوا زر لايك -بحماس لوصفك لي بمارلين مونرو البدوية؟! بالنسبة لبداوتي. يا خالد تعلم ويعلم الجميع، عمق وصلابة، وفخري بانتمائي القبلي وأني أوّل من فتح بوابة الصحراء والبادية السورية في رواية تجريبية أولى هي معشوقة الشمس في ١٩٩٨ أعتز بها، ولم أكرر طباعتها لأنّي اعتبرتُ أني قدمت في أعمالي اللاحقة، البداوة على نحو أكثر عمقاً، وأكثر نضجاً، وطبعت مرات متعددة هي #بنات_نعش في ٢٠٠٥ ومن ثمّ رواية #سلطانات_الرمل في ٢٠٠٩ التي تصدر ترجمتها الإنكليزية قريباً- ومن ثمّ #رجال_وقبائل
-أي، أنت، تعيّرني بالبداوة التي افتخرت بها بشغف وجنون لا حدود لهما.
- البداوة يا خالد خليفة هي نمط عيش لبشر أهم ما عرف عنهم نبالتهم وفروسيتهم وكرامتهم. البداوة صقور وخيول وعزّة نفس. والبداوة طراز عيش وتقاليد تعتدّ بها عدّة دول عربية:" الاردن، السعودية، الخليج العربي، الكويت، وعُمان، واليمن والعراق. . طراز عيش منتشر في بقاع خريطة وطننا العربي"
بالنسبة لذكرك بنفس البوست السيدة الوزيرة #بثينة_شعبان!؟ فهذا أمر فيه تهوّر كبير منك وعصبية زائدة لأن السيدة شعبان هي شخصية معروفة منذ عقود في المشهد السوري سواء كان في السابق أو الراهن وهي سيدة لها باع طويل في السياسة سواء كنتَ أنت، مع أو ضد، كان يفترض بك أن تفكر قبل أن تكتب وتزج باسم سيدة تعمل في مجال حساس وشأن عام يتعلق بالدولة السورية. فالسيدة شعبان لا علاقة لها بقضية البوكر المثارة بيني وبينك.؟!؟
-طبعا هذه ليست أوّل مرّة يشتمني فيها خالد خليفة على طريقته: بنعتي بمارلين مونرو البدوية.
-زميلاتي الكاتبات المشجعات لبوست خالد إياه: واللهِ أبواب الحلاقين مفتوحة، اصبغن جدائلكن بالأشقر، فحتى مارلين الأساسية كان شعرها بني، وصبغته، "يعني عملو مارلين وحاج نق"
-نعم، نعم يا سادة يا كرام الردّ الوحيد الذي رد به علي خالد خليفة كان بنعتي بمارلين مونرو البدوية.
-نعم قبل ست سنوات قصصت شعري ذاك البني الطويل عقب مقتل شقيقي، ومغادرتي لبلدي وتدمير مزرعتنا من قبل الجماعات المتطرفة و... وأحزان كثيرة، وقلت للكوافير اللبناني المذوق في مدينة عاليه: (قص لي شعري، خلص)
وقتها قلت:(خلص) دون أن أعرف بنفسي لماذا، وعندما درس الكوافير درجة لون شعري اقترح التسريحة القصيرة واللون البلاتيني الأشقر وطبعاً أنا لست نجمة دراما حتى أريد أن أكون #مارلين_مونرو لكن مصادفة وحسب أن التسريحة ناسبت مزاجي وملامحي.
-آسفة للإسهاب بموضوع مونرو لكنها ليست المرّة الأولى التي أسمع فيها هذا الكلام. .من كتّاب وكاتبات.
-دفعتُ مراراً ثمن اعتنائي بملامحي وهندامي وكما يقول تولستوي:
(ينصاع الشكل للمضمون) وفهمكم كفاية.
لربما أن بعض التعليقات على البوست السابق، عندي على صفحتي، تضمنّت قساوة ما، فيما يخص خالد خليفة، لكن هذا رأي القرّاء، ولي الحريّة أن أكبس زرّ لايك أو لا؟! فلو أردت استعراض شتائم وتطاولات شلّتك، يا خالد، لذهل جمهور السوشيال ميديا من جرأة مثقفات ومثقفين كما يفترض استعملوا مفردات خالية من التهذيب تماماً، تضامناً معك. واحتفظ بصور عن هذه النماذج؟!
-مرّة أخرى أذكر الزملاء الأدباء بضرورة التعامل بضمير مع هذه القضية. فقد بدر من بعضكم "استذئاب" ليس في محله.
عذراً للإطالة، وصباحكم غيث في هذا الصباح البيروتي الممطر.
وبمناسبة #بداوتي المتجددة دائماً، تحية لقبيلة الجميلة العتيدة ومجمل قبائل الحديديين الأشاوس، وجيراننا قبيلة الموالي شمالاً، وشرقاً، وكل عربان ديرة الشمبل، وتحديداً "جفتلك حماة" العزيز على قلبي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها