فاروق مردم بك..قضية الأسواني والموقف الغائب للكتّاب العرب(*)

السبت 2019/03/23

(*) قليلون جدّاً من الكتّاب المصريّين والعرب أعربوا عن استنكارهم إحالة علاء الأسواني منذ أيّام إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة رئيس الدولة والتحريض ضدّ النظام، وهذا بعد منعه من الكتابة في الصحافة المصريّة ومن إدارة ندوته الأسبوعيّة، وبعد شتمه وتحقيره والتعسّف في معاملته ومعاملة ذويه.

ما الذي يُبرّر موقفهم هذا؟
لا يُحبّون رواياته؟ يعتقدون أنّ شهرته الواسعة غير مُستحقّة منذ "عمارة يعقوبيان"؟ ومتى كان القاضي العسكري مرجعاً مُعتمداً في النقد الأدبي؟

يأخذون عليه أنّه أيّد انقلاب السيسي؟ مَن مِن مشاهير الكتّاب المصريّين، إلّا من عصم ربّك، ندّد بالانقلاب يوم وقع؟ ومن منهم تراجع بوضوح عن خطئه، كما فعل علاء الأسواني في مقالاته وفي روايته الأخيرة، "جمهوريّة كأن"، الني مُنع توزيعها في مصر؟

ليس المطلوب تمجيد علاء الأسواني، روائيّاً وكاتباً، لأنّه مُضطهدٌ في بلده. المطلوب كلمة حقّ، لا أكثر، دفاعاً عنه، في وجه سلطانٍ جائر...

(*)مدونة كتبها الناشر السوري فاروق مردم بك في صفحته الفايسبوكية.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

فاروق مردم بك..قضية الأسواني والموقف الغائب للكتّاب العرب(*)

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد