الخميس 2019/03/21

آخر تحديث: 12:23 (بيروت)

ناصر الظفيري.. وداعاً

الخميس 2019/03/21
ناصر الظفيري.. وداعاً
increase حجم الخط decrease
رحل الروائي الكويتي - الكندي، ناصر الظفيري، بعد صراع مع المرض. ونعاه كتّاب عرب في تغريدات عبر "تويتر" من خلال هاشتاغ #ناصر_الظفيري.

وكتب الروائي السعودي محمد حسن علوان: "صديق الغربة ورفيق #أتاوا الجميل #ناصر_الظفيري يغادرنا إلى رحمة من الله. كنت نبيلاً في صحتك ومرضك. مبتسماً في قدرتك وعجزك. خلوقاً في فرحك وحزنك. رحمك الله يا أبا بدر. عشت غريباً وتموت غريباً.. إلا في قلوب أصدقائك ومحبيك". وأضاف علوان: "عمل #ناصر_الظفيري أغلب سنوات غربته في كندا في الملحقية الثقافية السعودية، مشرفاً أكاديمياً على الطلاب المبتعثين السعوديين. وكان بشهادة الجميع أخاً وصديقاً للطلاب، وصاحب أثر جميل في رحلتهم العلمية".
وكتب الروائي الكويتي، سعود السنعوسي: :انظر بعيدًا يا أبا بدر، هُناك وطنٌ آخر، وأنت سبَّاق في الرَّحيل.. تتنكَّبُ وطنًا بحثًا عن وطن. وداعًا #ناصر_الظفيري". كما نعته الكاتبة سعدية المفرح: :#وداعاً_ناصر_الظفيري الله يرحمك يا أخوي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
 
وهاجر الروائي الظفيري إلى كندا العام 2001، بحثا عن مستقبل له ولأسرته، مع عدم حصوله على الجنسية الكويتية، كونه من فئة "البدون". وسلّط الأديب الكويتي في رواياته الضوء على العلاقة بين السلطة والأفراد، والتي ظلت هاجسه، في ظل معاناته مع انتمائه.

وناصر الظفيري من مواليد 1960، حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية العام 1987 من جامعة الكويت، عمل في صحيفة الوطن الكويتية، عشرين عاماً، إلى جانب عمله بالهندسة، حتى هجرته إلى كندا.
ونشر أولى أعماله الأدبية وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان "وليمة القمر" العام 1990 بعد منعها 3 سنوات إثر تشديد الرقابة في الثمانينات. ثم نشرت روايته الأولى "عاشقة الثلج" العام 1992، وعاد إلى نشر مجموعة قصصية ثانية "أول الدم" العام 1993، وتبعها في العام 1995 برواية "سماء مقلوبة". وفي العام 2008 نشر رواية "أغرار"، كما نشر رواية "الصهد" كجزء أول ضمن سلسلة ثلاثية "الجهراء" العام 2013، إضافة إلى أعمال أخرى.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها