قصيدة طلال حيدر لفيروز ليست جديدة

«هل كان عندن بيت
وصورة عليها ناس معلقين بخيط
وقعوا عن سطوح العمر واستلقتهن الحجار
وقعوا مثل ما بيوقع المشمش على الولاد الصغار
وين اهلي وين طاحونة حزن خيي الصغير
وين طيارة ورق نومي على هزة السرير
وين الإيدين اللي حطت بريق الشتي فوق الحصير
وين اللي لقي راسو على ايدن وصفن واطلع وعلاّ كتير
وين شبابيك اللي فات منها الصوت مثل زمهرير
وين رمان السقف مقطوف ومعلق مثل عمر الكبير
لك عِنّ يا قلبي مثل هل النحل جوات القفير
وقع العمر ما بين اي وبين هزات السرير».

واللافت أن غالبية المواقع الالكترونية وبعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطت مع الأغنية باعتبارها صادرة حديثاً ومخصصة للفنانة فيروز، مع العلم أن الشاعر نشرها في بداية الثمانينات في مجلة الأوديسة ومنابر أخرى. بل سمعنا القصيدة بصوت الفنانة غادة غانم ومن لحن ايلي شويري، وصدرت ضمن ألبوم غنائي، وأيضاً هي متوافرة بصوت الفنانة كاميليا جبران أثناء عملها مع فرقة "صابرين"، من دون أن ننسى صوت الشاب مازن صبرا...