الخميس 2018/12/13

آخر تحديث: 14:44 (بيروت)

متحف "مقام" يحيي الذكرى لـ70 لإعلان حقوق الإنسان

الخميس 2018/12/13
متحف "مقام" يحيي الذكرى لـ70 لإعلان حقوق الإنسان
increase حجم الخط decrease
يحتفل متحف الفن الحديث والمُعاصر "مقام" (MACAM) بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويعتمد على تحويل جدار خارجي طوله ستون متراً، جداراً تأمّلياً. سيحتضن هذا الحائط أعمالاً جداريّة، تحمل تواقيع فنّاني غرافيتي محليّين وعالميّين، علماً أنّ كلاً منهم سيبتكر تصميماً، يعكس بنداً من البنود المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

ستختار لجنة تحكيم عالمية 12 تصميمَ غرافيتي، يبلغ مقاس كل منها 5 أمتار×4 أمتار، على أن يتمّ تدشين الجدار في كانون الأول 2019.

وفي مناسبة الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قرر متحف "مقام" أن يخصّص العام 2019، لتكون سنة حقوق الانسان في المتحف، وبذلك ستقام فيه العديد من الأحداث والنشاطات تحت هذه المظلّة.

في هذا الإطار، قال مؤسس "مقام" سيزار نمور: "لطالما شكّلت بيروت ملجأً باحتضانها فن الشارع النابض بالحياة، من فن الاستنسل إلى فن الغرافيتي اللذين بدآ كأداتين من أدوات التعبير السياسي في زمن الحرب الأهلية، ثم ما لبثا أن تحوّلا، في الأعوام الأخيرة المنصرمة، منصّات لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية، وللاحتفال بثقافة البوب أو سواها من الثقافات الفنية".

وأضاف: "بعدما تجاوز فن الشارع في بيروت حدود الاحتجاج والمناصرة، اتّخذ اليوم شكلاً دقيقاً ومطوّراً من أشكال التعبير الفني". ولفت إلى أن "مقام، بصفته متحفاً متخصصاً في الفن الحديث والمعاصِر، يسعى إلى إعطاء فن الشارع المساحة التي يستحقها، وذلك عبر تخصيص جداره الأكبر لهؤلاء الفنانين".

(*) حول متحف الفن الحديث والمُعاصِر - "مقام"
يتّخذ متحف الفن الحديث والمُعاصِر "مقام"، مركزاً له من معمل قديم ومهجور، أعيد تأهيله، ويقع في منطقة عاليتا في جبيل. إنّ متحف "مقام"، هو المتحف الأول في لبنان المتخصّص في الفن المُعاصِر، يرمي الى حفظ الاعمال الفنية في البلاد وأرشفتها وعرضها.

يحتوي متحف "مقام" بما أنه مركز للأبحاث والتعليم، على أغنى مكتبة وأرشيف للفن في لبنان، ويقدّم لتلامذة المدارس برنامجاً تعليمياً فنياً فريداً. ويفتح أبوابه أيام الجمعة، السبت والأحد، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة مساءً.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها