السبت 2018/10/06

آخر تحديث: 12:18 (بيروت)

إميلي عاطف لـ"المدن":رومي شنايدر امرأة من سنّي طرحَت أسئلتي

السبت 2018/10/06
increase حجم الخط decrease
في العام 1981 وقبل عام واحد من وفاتها، أمضت النجمة رومي شنايدر ثلاثة أيام في منتجع صحي صغير في كويبرون، شمال غربي فرنسا، للاستمتاع ببعض الراحة قبل الدخول في مشروعها السينمائي التالي. ورغم تجربتها السلبية مع الصحافة الألمانية في ذلك الوقت، فإن الممثلة وافقت على إجراء مقابلة مع مايكل يورغز، مراسل مجلة "ستيرن" الألمانية، والذي اصطحب المصور روبرت ليبيك لأخذ بعض الصور لنجمة منعزلة ترغب في وصل ما انقطع مع بلدها الأم. عبر المقابلة وزمنها، تتطور لعبة قط وفأر بين صحافي طموح وفنانة استثنائية، تجلب الجميع إلى حدود كاشفة وشفافة.


"ثلاثة أيام في كويبرون" للمخرجة الفرنسية-الإيرانية، إميلي عاطف(**)، يصوّر الأيام الثلاثة، الحاسمة والعاطفية، لواحدة من أكبر نجمات السينما الأوروبية في القرن العشرين، عندما أجرت آخر مقابلة صحافية لها باللغة الألمانية. الفيلم ظهر للمرة الأولى في الدورة 68 من مهرجان برلين السينمائي، حيث شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، من دون أن يظفر بأي جائزة. لكن الفيلم نفسه كان الفائز الأكبر في حفلة توزيع جوائز الفيلم الألماني للعام 2018، بحصوله على 7 جوائز من أصل 10 ترشيحات، شملت جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة رئيسية وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد وأفضل تصوير وأفضل موسيقى.

"ثلاثة أيام في كويبرون" يقدّم بورتريه مكثفاً للنجمة الألمانية في فصل حزين ومثير من حياتها الخاطفة. رومي شنايدر المرأة، الأم، الممثلة، مدمنة الكحول.. حياة مفتوحة على كل الاحتمالات، بفعل ضغوط العمل السينمائي ومتطلباته وحساسية شنايدر الشديدة وتأزم علاقاتها وصراعها مع تاريخ قاس من الأذى المعنوي والجسدي. يوازن الفيلم بمهارة، بين خطاب نسوي يحاكي الحملة العالمية ضد الإساءات الجنسية في صناعة السينما، عبر التذكير بصعوبات أن تكون امرأة جميلة وموهوبة تعمل في هذا المجال، وبين التمسك بقواعد العمل السينمائي الكلاسيكي. "المدن" التقت المخرجة إميلي عاطف للحديث عن فيلمها، وصورة رومي شنايدر، ومساوئ الإنترنت، والأمومة، والعمل، والشهرة، والصداقة.


- كيف جاءتك فكرة الفيلم؟

* في الحقيقة لقد كانت فكرة المنتج الفرنسي دوني بونسيه، الذي كان صديقًا لماري بومِر، ولم يستطع فهم حقيقة أنها لم تلعب دور رومي شنايدر إلى الآن. طُلب منها القيام بذلك الدور كثيراً، ودائماً ما أحبطت سائليها لأنها لا تستطيع تصنّع أداء الدور في فيلم يحكي سيرة ذاتية لممثلة تشبهها. ثم رأينا صور كويبرون وقلنا: "هذا هو". وحالما أدركت أن الفيلم يجب أن يكون ألمانياً، نظراً إلى اللغة، وجنسية شخصياته، جاءتني الفكرة في النهاية.

أيضاً لأن ماري أعجبت كثيراً بفيلمي الثاني "غرابة في داخلي". لقد أثرت فيّ صور روبيرت ليبيك كثيراً، فهي صادقة للغاية، تقريرية، خالية من البهرجة والتبرّج، ترى فيها رومي ضاحكة وراقصة ومكافحة وباكية... فجّرتني المقابلة مع ميكائيل يورغز، وحينها رأيت الفيلم في خيالي. لم أكن أبداً لأصنع سيرة ذاتية، لأنه ببساطة لا يمكنك سرد حياة كاملة في 90 دقيقة، لكن "ثلاثة أيام في كويبرون" يمكن التعامل معها.

- أين تبدأ الحقيقة وأين ينتهي الخيال في فيلمك؟

* أعدت كتابة العديد من الأشياء. العديد من الاقتباسات في الفيلم حقيقية تماماً. التقيت روبرت ليبيك، الذي وافته المنية في العام 2014، وميكائيل يورغز. كان ذلك مثيراً جداً. التقيت أيضاً بصديقتها، لكنها لم تكن ترغب في أن يكون لها أي علاقة بالمشروع، لأنها لم تتحمل الأمر. كانت مسألة عاطفية. ولكنها سمحت لي بصنع صديقة خيالية، لذلك اخترعت صديقة الطفولة النمساوية هيلدا فريتش، وكان من حسن حظي أن تتوافر لي هذه الشخصية الخيالية تماماً. ميكائيل يورغز جعلت منه غريماً. بعد التحدث وغربلة حوالى 600 صورة، من بينها 20 صورة فقط معروفة، كان علي أن أكتب نسختي الخاصة للقصة ...

- بمعنى؟

* كنت مهتمة بالأسئلة الوجودية. الأشياء التي تمثّل النساء أو ترتبط بها صورة النساء عموماً. حول الأمومة، والعمل والشهرة والصداقة، وعما إذا كان من الممكن بناء صداقة مع شخص لم يتعلم هذا من البيت.

- هذا يجعل من اختراع هيلدا فريتش حقيقة أكثر حزناً، حيث من الواضح أن رومي شنايدر لم تحظ بمثل هذه الصديقة.

* هذا صحيح. لم يكن لديها الكثير من الناس ليقفوا بجانبها.

- وهكذا، وفقاً لنيتك، هل تبدو رومي شنايدر، كما تمثّلها ماري بومِر، كشخص يقف على الهاوية؟

* شخص يقف على هاوية، نعم، لكن أيضاً شخص على استعداد لاتخاذ قرار في لحظته. يدور الفيلم حول شخص يلتقي بنفسه، حتى لو كان ذلك لمدة يوم واحد فقط، الفيلم يدور حول شخص يجد السلام حتى لو استمر الأمر بضعة أسابيع فقط. هذا هو. هذا مهم جداً بالنسبة لي أيضاً. لا تستطيع رومي أخذ هذه اللحظة العاطفية. كانت تلك السنة صعبة عليها، وكما نعرف، الأصعب سيأتي بعدها. لكن حتى لو عرضتُ النساء في أزمات وجوديّة في جميع أفلامي، فأنا بحاجة إلى بصيص من الأمل. وهناك مشهد في باريس في النهاية...

- هل كان عليك الحصول على تصاريح للتصوير؟

* كنت محظوظة للغاية. أخبرني ميكائيل يورغز كل ما أردت معرفته، التقيت به مرات عديدة، وكذلك ممثله روبرت جويسديك. ثم أرسلت إليه السيناريو، فقال: "يا إلهي. إنني شيطان من البداية إلى النهاية". كان ذلك صعباً عليه، لكنه لم يتحدث معي. في رأيي، التطور الدرامي الأكبر الذي تقوم به شخصية يورغز هو الأكبر بين جميع شخصيات الفيلم: صحافي شاب طموح يريد قصة كبيرة، يريد أن يدفع مساره المهني للأمام، أن يبيع ملايين النسخ من مجلته، لكن بعد ثلاثة أيام فقط مع رومي، يطرح على نفسه أسئلة حول طريقته في العمل، وهذا تغيّر كبير، يقبله يورغز، على الرغم من تحمّله الكثير.
ومرة أخرى، أقول إن رومي وثقت به في النهاية وكانت على حق، وبدوره أعطاها أيضاً النهاية المناسبة. في الواقع، ظلّ الاثنان صديقين في الحياة الحقيقية، وأعطته مقابلة أخرى. الوحيدة بعد وفاة ابنها. لكن المقابلة كانت محزنة لدرجة أن يورغز لم يفرج عنها. لقد قام بحمايتها هنا.


- بالمناسبة، إذا كان هناك شخص ما يعطي الكثير أمام الكاميرا كما تفعل ماري بومِر، بصورة تجعلها نسخة طبق الأصل من رومي شنايدر.. كمخرجة هل تفكرين في مسألة حمايتها؟

* نعم هذا مهم. لقد كنت أعمل في المشروع لمدة ثلاث سنوات، لذلك قمنا بتكوين صداقة في ما بيننا، لكنها لم تستطع التحدث عن الدور، وكانت خائفة من لعبه. قبل شهر واحد من بداية التصوير، قلت لها "لكن الآن يتوجب علينا البدء"، وهي استجابت وانضمت إلينا. كانت ماري هشّة بشكل لا يصدق أثناء التصوير، كما أنها اضطرت إلى الغوص عميقاً في أزمة رومي، وبالكاد أمكنها النوم لاستجماع قواها. أردت حقاً أن أكون الأم هنا.

من خلال هذا الجهد، مع ذلك، كان لديها الكاريزما التي يمكن رؤيتها الآن في الصور. وبالإضافة إلى ذلك، فإن شبه جزيرة كويبرون ما زالت قادرة على إطلاق الطاقة العاطفية لذلك الزمن البعيد، لأنه تقريباً لم يتغيّر أي شيء هناك. كان ذلك مدعاة للتوتر بالنسبة لي أيضاً. لكن من حسن حظي أن منتجي كارستن ستوتر أعطاني الوقت الكافي للعمل بشكل مكثف مع الممثلين، لذا كان بإمكاني القول إذا لم ينجح تصوير اليوم، دعونا نفعل ذلك غدا.

- وقرار العمل بالأبيض والأسود ...

*... في البداية لم يرحّب أحد أو المنتج الآخر. بالنسبة إلي، لم يكن أي شيء آخر موضع تساؤل. نقطة البداية كانت صور روبرت ليبيك في "ستيرن"، التي صوّر فيها رومي شنايدر والمناظر الطبيعية لبريتاني في هذه اللقطات الرائعة بالأبيض والأسود. بوحي من ليبيك، رأيت دائماً أثناء الكتابة مشاهد باللونين الأبيض والأسود، ولم تفلتني هذه الفكرة. وهو أيضاً بمثابة جسر للخيال، فالأبيض والأسود يجعل من الواضح أنه ليس التقرير الأحدث عن رومي شنايدر.

- والممثلون الذين تم اختيارهم: ماري بومِر، بيرجيت مينشماير، روبرت جيسديك، شارلي هوبنر.

* أعتقد أن هذه الرباعية مهمة للغاية. كل شخصية لها وجهة نظرها. بطبيعة الحال، تدور جميعها حول رومي، لكن الشخصيات الأخرى أكثر من مجرد اكسسوارات سينمائية، فلديهم حياة خاصة بهم. المصور الواقع بين ثنائية أن يكون صديقاً، وبين ملء صفحات المجلة بغض النظر إذا كانت رومي بخير أم لا. والصحافي الذي قرر أن يمضي فوق الجثث، ثم أدرك أنه لا يستطيع فعل ذلك. الصديقة التي عليها أن تصبح الحارس الشخصي. إنها عيني على هذه المسألة، "أنت: ماذا يحدث هنا؟" وبيرجيت تقوم بعمل رائع هنا. يمكنها التعبير عن الرفض دون الحاجة إلى التجهم. تعمل وتؤثر، حتى لو كانت تجلس في الخلفية. عندما بدأت في كتابة هذه الـ هيلدا الخيالية، رأيت على الفور بيرجيت في كل سطر. إنها تمثّل بكل مسامها.

- هل لدى ميكائيل يورغز تفسيراً لموافقة رومي شنايدر على إجراء هذه المقابلة؟ في الفيلم، ليس من الضروري إلقاء اللوم على الكحول.

* أظن أنها أرادت تعديل صورتها أمام الجمهور الألماني. الألمان شعروا بالإهانة لأن نجمتهم المحبوبة هربت إلى فرنسا برفقة آلان ديلون، وهناك مثّلت أفلاماً أظهرت جانبها الأنثوي، خلافاً للصورة الذهنية المنطبعة عنها في بلدها. هي بالنسبة إليهم "سيسي" الأميرة الرقيقة، إنهم لا يريدون لها أن تنمو وتحرّر نفسها. كانت مستعدة لذلك في الصحافة، وقدمت أيضا القليل من المقابلات الألمانية. هنا كان الأمر يتعلق فقط بالإخفاقات، والطلاق، والمشاكل. في فرنسا، أحبوها كثيراً لدرجة أنهم لم يفعلوا ذلك بها، على الرغم من وجود صحف التابلويد أيضاً. في مقابلة يورغز، أرادت أن تظهر للألمان ما هي عليه حقاً. قالت: "نعم أنا امرأة غير سعيدة بعمر 42 سنة". هذا نصّ حديثها الأصلي. أرادت أن تفسّر نفسها، وبالطبع لم ينجح الأمر.

- إذا كنت تشاركين في مقابلة مثل هذه، فهل ستنمو شكوكك تجاه الصحافة؟

* إلى نوع معين من الصحافيين، نعم. هناك دائماً أولئك الذين يضعون على لسانك كلاما كثيرا، ويخترعون أشياء لبيع مقابلاتهم. يمكن للشخصية العامة عندئذ فقط الاستعانة بمحاميها، ولكن هذا لا يهمهم (الصحافيون)، لأنهم يكسبون ما يكفي من الوضع. اليوم نحن في وضع أسوأ مما كان عليه في ذلك الوقت، لأنه عندما يقول أحد المشاهير شيئاً اليوم، ينتشر في جميع أنحاء العالم في وقت واحد على الإنترنت ولا يختفي مرة أخرى. قديماً كان الناس يلقون بالمجلة في النهاية، وكان ذلك جيداً.

- لو كانت رومي شنايدر ممثلة أسوأ، ألن يجعلها ذلك أقل حساسية تجاه النقد؟

* هناك أيضا ممثلات رائعات يحظين بحياة خاصة مصونة، ميريل ستريب، على سبيل المثال.

- هل أردت بفيلمك تغيير صورة رومي شنايدر؟

* لا، لم تكن هذه نيتي أبداً. لا أن تتعلّم شيئاً جديداً عنها، أو تتغيّر صورتها في ذهنك. في الواقع، أريدك أن تعيش وتضحك مع فيلم رومي وأن تتأثر به، بكل الشخصيات. بهذا الفيلم، أريد منح الجمهور فرصة المشاركة في هذه الأحداث الخيالية. بالمعنى الذي يقول فيه بيكاسو إن "الفن كذبة حقيقية أكثر من الحقيقة نفسها".

- هل تعتقدين أنها حققت هدفها الخاص بهذه المقابلة؟

* من ناحية، تمكنت من شرح نفسها للجمهور الألماني. لكن المقابلة لم تساعدها في العثور على نفسها وعلى السلام الذي تاقت إليه، لأنها أثارت كل شيء مرة أخرى. ما مسّني كثيراً في القصة هو مسألة إيجاد توازنك الشخصي كشخصية عامة. هذا موضوع راهن للغاية، عندما ننظر إلى حياة وموت أيمي واينهاوس، على سبيل المثال. يتطلب الأمر الكثير من الثقة في النفس للتعامل مع هذه الشهرة الرائعة. إذا كنت، مثل رومي شنايدر، واجهت تلك الشهرة في سن صغيرة وخسرت كل عاديتك، فستظل تائهاً حين تكبر. بالطبع، كما قلت سابقاً، هذا أسوأ بكثير اليوم بسبب الإنترنت والسوشيال ميديا. في الثمانينات، كان يُنشر الشيء في مجلة ويُنسى بعد فترة. اليوم يقول أحدهم شيئاً ما خاطئ، ثم يتم تخزينه على الإنترنت إلى الأبد، ويتتبعه طوال حياته.

- بالنظر إلى أفلامك السابقة، يمكن ملاحظة اهتمام خاص بالشخصيات النسائية في حالات الأزمات.

* هذا ليس بالضرورة قراراً واعياً. لكن سيكولوجية النساء اللواتي يمررن بأزمة ويجدن طريقهن يبدو أنها تلهمني كثيراً. سواء أكان ذلك جحيم الاكتئاب، مثلما في "غرابة بداخلي"، أو فتاة في السادسة عشرة من عمرها تريد أن تقتل نفسها وتعود إلى الحياة، كما في "اقتلني". في الواقع، لم أكن لأفكر أبداً بفكرة إنتاج فيلم عن رومي شنايدر إذا لم يتصل المنتجون بي. لكني قرأت مقابلة "ستيرن" ورأيت صور ليبيك، فتعرّفت على امرأة في مثل عمري، تعاملَتْ مع مواضيع قريبة جداً مني: كيف تنجح في أن تكون أمّاً جيدة، وفي الوقت نفسه تحافظ على جني المال؟ أن تعمل في مهنة تتطلب الكثير والابتعاد عن البيت؟ كيف تفعل ذلك كامرأة حديثة، أو كرجل عصري؟

- أخيراً، عشتِ في فرنسا والولايات المتحدة، ودرستِ في الأكاديمية الألمانية للفيلم والتلفزيون في برلين، وعملتِ كثيراً للتلفزيون قبل فيلمك الأخير، هل تشعرين أنك "أوتسايدر" أي من خارج المشهد السينمائي الألماني؟

* أشعر أني ألمانية بقدر أقل من شعوري بفرنسيتي أو إيرانيتي. لم أعش في أي مكان أطول من سبع سنوات. على الأرجح أشعر وكأني مواطن أوروبي. على الرغم من أن معظم أفلامي أنجزت في ألمانيا، إلا أن أول ظهور لي كان في بولندا مع ممثلة إيرلندية رائدة. صُور فيلم "3 أيام في كيبرون" في فرنسا مع ممثلين ألمان، وفيلمي التالي سيكون أول مشروع فرنسي لي، مع ممثلين فرنسيين وأغلبه تم تصويره في النرويج. ولكن إذا كان ثمة فيلم ألماني معروض في كان، أتحمس له.


(**) إميلي عاطف (1973، برلين الغربية) مخرجة وكاتبة سيناريو ومنتجة سينمائية، ولدت لأم فرنسية وأب إيراني، نشأت بين برلين ولوس أنجلوس وفرنسا، ودرست الإخراج السينمائي في الأكاديمية الألمانية للفيلم والتلفزيون في برلين (DFFB). ظهر فيلمها الطويل الأول في 2005 بعنوان "طريقة مولي"، وأتبعته بفيلمها الثاني "غرابة بداخلي" (2008) الذي شارك في "أسبوع النقاد" بمهرجان كان السينمائي، كما قامت مؤخراً بإخراج فيلم تلفزيوني بعنوان "لا تقلق" صوّرته في فلسطين ويدور حول أب ألماني يعلم بذهاب ابنه إلى سوريا للقتال. فيلمها الأخير "ثلاثة أيام في كويبرون" عُرض مؤخراً في بيروت ضمن فعاليات فعاليات النسخة الخامسة من "أسبوع الفيلم الألماني".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها