وجاء في تعريف الكتاب"وبعين الصبي الذي اودعه أهله ورشة لصياغة الذهب لتعلم الكار، راقبت رياض نجيب الريس، وأول ما حفظت عنه نصيحة الدائمة " إياكم والغرور... الغرور مقتل الصحافي"، وأن الحرية أول وأهم أركان الصحافة إذ "لا صحافة بلا حرية"؛ فالحرية تلك الكلمة السحرية التي كانت سرّ البريق في كتاباته، وأيضا سرّ تحمّس الكتّاب للمشاركة في مشاريعه والمبدعين والنشر في داره ،ولكنها أيضاً كانت سر تهرب الداعمين من شطحاته المتحرّرة من أي سلطة عدا سلطة العقل، فكان من الطبيعي أن تواجه مشاريعه القمع والمنع والإلغاء بتهمة "الجرأة"!! في بلاد تشطب من قواميس صحافتها كلمة حرية"...
وكتبت سعاد جروس "على وقع قرع الطبول في بيروت ودويّ المدافع في دمشق، جرى هذا الحوار الطويل، فكنت احيانا اذهب الى بيروت، وغالب الاحيان أحدثه بوسائط الاتصال الحديثة، نقلب اقفال الذاكرة المثقوبة(...) "آخر الخوارج"، الذي ادمن الكشف عن "الوجه الآخر للتاريخ"، لا يعرف اليأس، ما دامت عينه على المواهب الكامنة عند الأجيال الجديدة، ترى في كل صحافي شاب لماح، زميلا نديا"...
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها