معظم قوى المعارضة مقتنعة أن هنالك إمكانية أو رغبة في تأجيل الانتخابات. وهي شائعة تغذيها المنظومة بهدف واحد لا غير: خلق الشك لدى من يرغب فعلاً بإحداث تبديل حقيقي في المشهد اللبناني.
بينما يقترب مذنب الانهيار من لبنان بسرعة غير مسبوقة، يتلهى أعضاء من المجتمع المدني بتخوين بعضهم البعض، بدل العمل على وضع خطة سياسية تشكل باب الحل الوحيد للتهديد الوجودي.
أبطال المعارضة منقسمون حائرون، يدورون على أنفسهم بلا مشروع سياسي أو اقتصادي في جعبتهم، ولا هم لهم إلا الظهور الإعلامي ولقاء القناصل والسفراء ورؤوساء الدول.