مقالات الكاتب

فيما نحن نحاول باسم الثورة أن نحرر وطننا من الكارثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر فيها بلدنا، كيف يمكن أن نأخذ من التجربة الشهابية الدروس الضرورية؟

لكي تكون مقاطعة الانتخابات فعّالة، لا يجب أن تقتصر على حزب واحد أو طائفة أو مجموعة أيديولوجية معيّنة.

المجتمع اللبناني بحد ذاته منجرف بخطاب أسطوري يصنع الأبطال، ينصّب آلهة سياسيين ويتشبث بالرمز.

مهما تطورت الأحداث، وتشكلت الحكومات وأتت المساعدات من الخارج، فإنها ستُسخّر لإعادة إحياء القوى المتحكمة بالنظام.

ليست العصابة الحاكمة وحدها من قتل بيروت. أبناؤها هم من قتلوها بانتخابهم آباءها وتصفيقهم لهم ودفاعهم عنهم. وهم مستغرقون في دفاعهم عن الطغمة المتحكمة برقابهم.

سلاح حزب الله حال دون قيام ثورة سياسية تاريخية حقيقية في لبنان.

الظرف الجديد اليوم أصبح ملحاً على حزب الله في اندماجه ضمن المقاومة الوطنية، التي بدأها الشعب اللبناني في انتفاضة 17 تشرين لاستعادة الجمهورية.

أي جهة خارجية أو داخلية تمنع ترسيم الحدود هي جهة لا تعترف بوجود الدولة اللبنانية.

تجد اللبناني أمام انهيار الأوهام في غربة مع بلد لم يعد يتعرف عليه، يشكّك فيما يتصفّحه أو يسمعه، لا يطمئن إلى ما يُنشر أو يُصرح به أو يعلن.

ما زال قسمٌ من الشعب اللبناني مصرّاً على الاستمرار بحماية وبقبول مقايضة توزيع المغانم مقابل الولاء.