إصدار الـ1000 ليرة الجديدة هو بالتأكيد تمويل بالعجز، لا سيما أن عجز الموازنة بات يتجاوز 30% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا ما سيلحق الأذى بالمداخيل الحقيقية للسوريين، لأن التمويل بالعجز سيدفع نحو مزيد من التدهور في قيمة ...
يحلّ شهر رمضان كئيباً على السوريين وسط عجزهم المتزايد عن تأمين احتياجاتهم المعيشية اليومية، ولاسيما الغذاء الذي تقلص الإنفاق الحكومي عليه لأقل من 10% حسب الباحث الاقتصادي عابد فضيلة، فبدلاً من أن يكون رمضان شهراً للإحسان ...
وسط صمت إعلامي ودولي مريب، تستمر معاناة 300 ألف مدني، قرابة نصفهم من النساء والأطفال، من أبناء مدينة دير الزور المحاصرين منذ قرابة خمسة أشهر. هذا الحصار ينذر بوقوع أكبر كارثة إنسانية على امتداد سنوات الأزمة في سوريا..
ظاهرة التسول إحدى أكبر الظواهر المعبرة عن انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي للسوريين، نتيجة للحرب والسياسات الاقتصادية النيوليبرالية التي تعتمدها حكومة النظام، إذ لا تقل الخسائر الاقتصادية خلال سنوات الحرب عن 202.6 مليار دولار..
يعتبر مخيم اليرموك من أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني خارج فلسطين، وقد أنشىء عام 1957 على مساحة تقارب 2.11 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانه الفلسطينيين بحوالي 162 ألف نسمة وفقاً لإحصاء "الأونروا" عام 2012.
لم يكد ينقضي الربع الأول من العام الجاري، حتى أدرك السوريون معنى شعار (2015...عيشها غير) الذي ملأت به حكومة النظام شوارع العاصمة دمشق. فمنذ بدء العام ازداد النهب المنظم من قبل الحكومة وتجارها المافيويون لتمويل نفقات الحرب..
جذبت مهنة التعليم في سوريا قبل الحرب، مئات الآلاف من خريجي الجامعات والمعاهد، إذ قدّر عدد المعلمين في البلاد عام 2010 بنحو 352108 معلمين، وفق الإحصاءات الرسمية، ولم يكن ذلك دليلاً على تقدم علمي....
تعتبر محافظة الرقة التي تقع شمال شرق سوريا وتشكل 10.6% من مساحتها، من أهم المحافظات تأثيراً في الاقتصاد السوري، فنهر الفرات الذي يقطع في الرقة مسافة 170 كيلومتراً، يشكل عصب الحياة الرئيسي لسوريا بأكملها سواء من ناحية توليد ...
تناقلت مختلف وسائل الإعلام اللبنانية خلال الأيام الماضية، أخباراً عن فقدان المازوت وشحه في بعض المناطق اللبنانية بسبب ازدياد عمليات تصديره إلى الداخل السوري، مما دفع بوزير الاقتصاد اللبناني آلان حكيم، إلى منع تصدير المازوت ...
كان الحصول على وظيفة حكومية حلماً كبيراً بالنسبة إلى غالبية السوريين، ليس لأن راتبها يكفي لمعيشة لائقة، بل لأنها تمثل الحل الوحيد للهروب من شبح البطالة، نظراً إلى التراجع المتزايد في فرص العمل التي تقدمها القطاعات الإنتاجية ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث