كل ما ذكرّت أحدهم: "إنه آذار، الثورة بدأت في دمشق في آذار 2011"، تسمع التالي: "أي ثورة؟"، ثم سرداً من احباطات أيام وسنين. فالمشاعر مختلطة بالنسبة لأنصار الثورة السابقين.
وحدهم المعارضون داخل "سوريا المفيدة"، ممن لم يموتوا أو يغادروا أو تغيبهم السجون، أولئك الذين يستطيع الجميع التكلم باسمهم، نسوا لطول الصمت، كيف يتكلمون بإسمهم.
أن يتجاوز الواقع حدود السخرية، فهو الدخول في التراجيديا. ذلك تماماً ما فعلته صفحة خاصة بالدعوة لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، عندما نشرت عبارة لجورج أورويل: "الشعب الذي ينتخب الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والخونة، لا ...
يذكر التقرير أن هذه العمليات الممنهجة بقوانين يعرفها جميع العاملين في مخابرات الدولة وأجهزة أمنها، من المحتمل أن تكون قد تسببت بظهور سوق سوداء على هامش منظومة الاختفاء القسري في سوريا.
يدق الباب موظفان يدعيان أنهما من "طابو" دمشق، ويريدان معاينة المنزل. يمر أحدهما بالغرف ويطلب دفتر العائلة. يسأل عن كل فرد وعمله، في حين يأخذ الآخر اللاسلكي ليتكلم خارجاً، ثم يعود، فينتظران.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث