قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، نفى الكرملين أنباء سربها مكتب نتنياهو لوسائل الإعلام حول موافقة روسيا على غارات إسرائيلية لضرب حزب الله من الأجواء السورية.
يختلط الأمر قليلاً عند مطالعة أسماء الأحزاب وصور المشاركين في مؤتمر تأسيس "الكتلة الوطنية" السورية في بيروت. بعضهم غير معروف، لا بالاسم ولا بالصورة، وبعضهم الآخر له رصيد حافل من التشهير بالثورة وبالمعارضة السورية
عاد تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى تدمر مجدداً، بعدما غادرها في مارس/آذار 2016. لكن هذه العودة لم تحظَ بمستوى رد الفعل ذاته عندما سيطر التنظيم على المدينة، وشرع بتفجير معابدها وتقديم عروضه على مسارحها في 2015
بدءاً من شهر أغسطس/آب، صارت خرائط السيطرة تتغير بسرعة في حلب، بعدما فرضت المعارضة السورية واقعاً جديداً تمثّل بفك حصار مؤقت نفّذه النظام والمليشيات الداعمة له على الجزء الشرقي من المدينة
حجزت حركة "أحرار الشام الإسلامية" لنفسها مكانة كبيرة بين السوريين، وذلك كان نتيجة لعوامل كثيرة، يأتي في مقدمتها إخلاص داعمي الحركة لها، وإخلاص أعضائها للنهج الذي تشكّلت عليه، إذ لم يُسمع يوماً أن الدعم انقطع عن "أحرار الشام"
سجّلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تفوقاً على جميع المحللين والخبراء في قراءتهم لسياستها تجاه سوريا، خصوصاً وأنها اتّبعت سياسة شبيهة إلى حد ما بسياسة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، القائمة على المكايدة والابتزاز والمقايضة.
سيطر النظام السوري وحلفاؤه مطلع شباط/فبراير على ممر أعزاز بين حلب وتركيا، وتلك الخسارة لم تكن الوحيدة التي مني بها المعارضون في تلك الفترة، إلا أنها كانت بمثابة نقطة تحول كبير في حلب.