ثمة إجماع على خطورة ما يجري في عكار. فبعد إخراج مجموعة المولوي – منصور من باب التبانة، وعودة استهداف العسكريين في الشمال، ثمة تساؤل حول التطور الامني المرتبط بوجود خلايا ارهابية على الخط الدولي
حكاية شادي مولوي – أسامة منصور انتهت.ربما ستعيش طرابلس أخيراً حياتها من دون قلق "المعارك" المحتملة، التي قدّر بعضهم ان تكون مشابهة بمعارك نهر البارد لو حصلت.
تثقل الاعتداءات "العشوائية" على الجيش ونقاطه حياة الطرابلسيين. ترك بعضهم المدينة متجهاً الى الكورة وعمد بعضهم الآخر من سكان التبانة والقبة وجبل محسن الى بيع شققهم، خوفاً من "السيناريو" الذي يحاك للمدينة.
زوار خيمة اهالي الاسرى في القلمون لا يخففون عنهم ألمهم. رغم انهم يأتون ويجلسون مع الاهالي ويلتقطون صورا لهم. هذا التضامن على اهميته يزيد من وجع الامهات اللواتي يشاهدن شبانا بعمر العسكريين اولادهن يلبسون ثياب العيد ويأخذون ...
ليس جديداً على أهل طرابلس ما قاله قائد الجيش جان قهوجي. الجميع يعرف بوجود خلية "إرهابية"، وهم اكثر من ذلك يتناقلون اخبار هذه المجموعات التي تتمدد بشكل او بآخر ولو بتأثير بطيء ومحدود.
يتخوف سكان منطقة البداوي من مداهمات مفاجئة لمخابرات الجيش لمنازلهم، بعد حادثة استهداف حاجز للجيش قرب محطة "الاكومي" واستشهاد الجندي محمد خالد حسين من بلدة تكريت العكارية وجرح رفاقه.
تقتصر معلومات اولاد طربلس عن الشاب العشريني بلال ميقاتي على العموميات. سمعوا عنه عبر تقارير متلفزة تفيد بأنه متورط بذبح الجندي العكاري علي السيد. استهجنوا في العلن هذا الفعل. ليس لأن "استهداف الجيش هو القصة"،
في خط واحد يعيش الشمال غضباً مكرراً. ربما مرّ تشييع الشهيد علي السيد مروراً سليماً. حضر التشييع رسميون واهالي القرى المجاورة وسكان بلدة فنيدق، لكن كل ذلك صورة ناقصة، لها دلالتها العميقة، عما سيحل في مناطق الجرد الغاضبة
يعيش قادة السلفيين ومعهم الاجهزة الامنية في قلق كبير من مخطط قد يفجر الوضع الامني في شمال لبنان. هم يعرفون ان خطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) يمثل تحديا اساسيا امامهم.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث