القصير كما تبدو اليوم
على مدخل بلدة القصير ثمة حاجز للمخابرات العسكرية السورية. تدقيق شديد على الداخلين وتنبيهات أقرب إلى التهديد لمن يُسمح لهم بالدخول. الاقتراب من الحارات الشمالية والجنوبية والغربية محظور.

مقالات الكاتب

على مدخل بلدة القصير ثمة حاجز للمخابرات العسكرية السورية. تدقيق شديد على الداخلين وتنبيهات أقرب إلى التهديد لمن يُسمح لهم بالدخول. الاقتراب من الحارات الشمالية والجنوبية والغربية محظور.

منذ أسابيع عُقدت في ريف حمص الشمالي المُحاصر ندوة بعنوان "مفصلية الجيش الحر"، حضرها لفيف من قادة عسكريين وشرعيين وإعلاميين وغيرهم من نشطاء ومدنيين.

يكفي ذكر حلب على المسامع لتنقلب لامبالاة الناس إلى هياج يُظهر النقمة والغضب والخوف، وربما يُخفي مكونات أخرى

في أواخر العام 2011، بعدما قطعت الثورة شهوراً من العمل المسلح، اجتمع بعض الشباب من أحد أحياء حمص للتشاور. الموضوع كان باختصار: السلاح، وكيفية تأمينه للدفاع عن الحي.

في كانون الأول/ديسمبر 2015، توصلت "لجنة مفاوضات حي الوعر" مع ممثلي النظام، وبرعاية دولية، إلى اتفاق هدنة عُرف بـ"اتفاق المراحل الثلاث".

تزخر كتب التاريخ والأدب العربية القديمة، وتحفل القصص الشعبية مثل "دليلة والزيبق" و"حسن رأس الغول" وغيرها، بأخبار وحكايات الشطار والعيارين.

قُتلَ اثنان من كبار الضباط المنشقين عن النظام، من القادة في الجيش الحر، قبل يومين، في ريف حمص الشمالي المُحاصر، برصاص قناصة من مليشيا "الدفاع الوطني"، أثناء قيامهما بمهمة استطلاعية لمواقع المليشيات وتحصيناتها.

أطلق مجهولون النار على القيادي في "فيلق حمص" المعروف بلقب "أبي ثائر الشنور"، قبل يومين، ليعود مجدداً شبح الاغتيالات الذي طال قياديين عسكريين وشرعيين.