نظريتان متناقضتان للسيادة اللبنانية
لم نسأل السؤال الأهم وسط هذا الصراع: هل الكل يتفق على دور "لبنان" ومفهومه بوصفه كياناً وطنياً واجتماعياً وجهازأً إدارياً ما القصص المتنازعة التي تثبت نظرة البعض تُجاه رسالة هذا البلد و"أسطورته"

مقالات الكاتب

لم نسأل السؤال الأهم وسط هذا الصراع: هل الكل يتفق على دور "لبنان" ومفهومه بوصفه كياناً وطنياً واجتماعياً وجهازأً إدارياً ما القصص المتنازعة التي تثبت نظرة البعض تُجاه رسالة هذا البلد و"أسطورته"

ننظرُ إلى المشهدِ بوضوحٍ أكثر فأكثر عندما نرسم السيرة السورية الجماعية التي ضمت الثورة والقمع والبراميل والكيماوي والتضخم وعنصرية بلاد الجوار والعقبات الدولية والإقليمية المتتالية.

"الحالة الثورية الوطنية" انتهت، وخصوصاً مع وصول "نوابنا" إلى الندوة البرلمانية. هذا الاعتراف يفرض علينا التفكير بأطر سياسية منظمة تطمح إلى كسب المشروعية تدريجياً وبناء قوة سياسية وانتخابية مستدامة.

يُقال إن التحقيقات مستمرة ولكنها "معقدة". فهل يتعاون حزب الله وهل سيُرفع الغطاء عن "الأهالي" المسؤولين عن الحادثة

شكلت المناسبات الرياضية فرصة كي يكون الفريق الوطني "فريق الشعب"، وليس "فريق النظام": وائل عرقجي في وجه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، الفريق الإيراني في وجه الجمهورية الإسلامية والمرشد علي الخامنئي، الفريق المغربي في وجه الاحتلال والتطبيع.

ما هو المطلوب لفرض واقع حيث يكون اليسار جزءاً من التاريخ وليس خارجه، من دون أن يفقد طرحه وهويته

فرض القضاء على إدارة الجامعة توزيع الشهادات للخريجين الذين دفعوا أقساطهم وفق السعر الرسمي للدولار (1515 ليرة).

الحالة الطلابية المستقلة، التي رأيناها بمواكبة إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية، بدت وكأنها تمرد على إرادة الأحزاب المهيمنة، لكنها كانت "أقلية" غير قادرة على تغيير المعادلة القائمة.

تعطيل الدراسة في الجامعة طوال هذه المدة، طرح علامات استفهام لدى الطلاب، الذي يتخوفون على مصير عامهم الدراسي.