مقالات الكاتب
بدأت دوائر الفاتيكان تتحدث عن "إمكان تأجيل" زيارة البابا. وهو ما تبلغته وزارة الخارجية اللبنانية بالطرق الديبلوماسية قبل ثلاثة أيام. وعزت هذا التأجيل المحتمل لأسباب صحية.
يزيد في استعار هذا الصراع أن الطائف ومقرراته الإصلاحية باتت في خبر كان. والبنود التي لم تنفذ أكثر من أن تحصى.
لكل الأحزاب موطئ قدم في بعبدا. وبعبدا أم الانتخابات. وكي تمعن في فرض إرادتها لها 7 لوائح تحت سماء 202... و"انخلي يا ليلى"!
النواب الجدد سيكونون شهود زور في مجلس يشوبه خلل سني وهو أقرب إلى اللون الواحد، ما يؤدي حتماً إلى مؤتمر تأسيسي.
في حضرة مار بطرس ثمة كرسي اعتراف لا يقبل الزغل والمداهنة خصوصاً أن معه مفتاح السماء للدخول أو للصد.
كانت الكنيسة ببطريركها وأساقفتها وكهنتها، خوارنة ورهبانًا، المصدر الأساس لتشكيل الوعي الوطني والنبض المسيحي لصناعة القرار السياسي لدى كل تحول إقليمي ودولي.
تشهد الرابطة المارونية هذه المرة معركة حامية بين ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس، لا تغيب السياسة عنها.
ثمة كلام عن تشكيل لوائح خمس،لكن لا لائحة واحدة معلنة. والجميع يترقب التحالفات، ومَن يختار كل حزب من مرشحين حلفاء لإكمال اللائحة.
البابا يدعو إلى الحوار المسيحي-الإسلامي فلا يمكن أن تكون الزيارة في هذه الظروف، في ظل خصام سني- شيعي- درزي، وانقسام مسيحي- مسيحي متعاطف مع هذا الطرف أو ذاك.