تهديدات إسرائيل ومسؤولية اللبنانيين
ما المطلوب تبرير ما تقوله إسرائيل والرهان على إطلاق يدها "للإجهاز والإطباق على الحزب وسلاحه ما دامت الفرصة سانحة ولن تتكرر وفق الحساب الاسرائيلي"

مقالات الكاتب

ما المطلوب تبرير ما تقوله إسرائيل والرهان على إطلاق يدها "للإجهاز والإطباق على الحزب وسلاحه ما دامت الفرصة سانحة ولن تتكرر وفق الحساب الاسرائيلي"

المعركة هي معركة وعي بالفعل، معركة ذاكرة، وتاريخ، وحاضر، ومستقبل، وبات واضحاً أن الدم الفلسطيني والكارثة الفلسطينية التي حلت بسبب آلة القتل الاسرائيلية هي الأساس في هذا التحول الكبير.

المطلوب حماية لبنان. لبنان الكبير، وحدة أراضيه واستقراره ومستقبله، بإرادة وطنية جامعة، ومع إدراك المعادلة وميزان القوى لمصلحة اسرائيل فإن إدارة المعركة تستوجب الحكمة والعقل.

عامل الوقت ليس لمصلحتنا. ينبغي الاستفادة منه اليوم وإطلاق ورشة تثبيت العلاقات اللبنانية السورية على أسس سليمة بعناية ودقة ومسؤولية وطنية.

توقفت الحرب نظرياً بموجب اتفاق، واسرائيل لم تلتزم. فما هو المبرر

الاستقرار في لبنان معلق على ما يدور في رأس نتانياهو وقادة دولة الاحتلال والإرهاب. وهم يعبرون عما يريدونه.

سوء الإدارة، سوء التدبير، الانفعال، التوتر، أدى الى نتائج معاكسة والتعميم في الحديث عن الطائفة الشيعية أدى الى توحيدها بقوة وهذا أمر لا يمكن تجاوزه في بلد تركيبته طائفية.

منذ عقود والدول العربية تتعرض لاعتداءات اسرائيلية والأنظمة تعلن "سنرد في الزمان والمكان المناسبين". النتيجة وأمام ما نراه اليوم، الغطرسة الاسرائيلية لا ترى أحداً أمامها.

لم تقم قطر إلا بدور الوساطة الجدية المنسقة مع أميركا، وشارك فيها الإسرائيلي. فلماذا ضربها ولماذا تهديدها ولماذا الإصرار في التصريحات الإسرائيلية على المزيد من التهديد والوعيد باستكمال عمليات الاستهداف والقتل

في البداية كان ثمة عناد وتصلب ورفض من قبل رئيس الحكومة لإدخال أي بند إضافي الى جدول الأعمال . وهو مطلب كان الهدف منه إيجاد مخرج لانعقاد الجلسة وحضور كافة الوزراء لأن فريقاً مهماً في البلد اعترض اعتراضاً مبدئياً على القرارات التي اتخذت في جلستي 5 و 7 ...