من رثاء الروح إلى مسرح الهوية: تحوّلات العزاء الشيعيّ
منذ حرب تموز 2006 تسارع "التضخم البصري": منصاتٌ مرتفعة، إضاءةٌ مسرحية، مضخمات صوتٍ حي، وطائراتٌ مسيرةٌ تنقل العزاء مباشرةً إلى ملايين الشاشات.
مقالات الكاتب
منذ حرب تموز 2006 تسارع "التضخم البصري": منصاتٌ مرتفعة، إضاءةٌ مسرحية، مضخمات صوتٍ حي، وطائراتٌ مسيرةٌ تنقل العزاء مباشرةً إلى ملايين الشاشات.
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان حنين السيد إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا.
اليوم، تجد الدولة اللبنانية نفسها أمام اختبار جديد: هل تستطيع فرض قرار حظر السلاح في العاصمة والأطراف على الجميع بلا استثناء
في الوقت الذي ينهار فيه ما تبقى من البنية التحتية للدولة، يصبح إنقاذ السجون امتحانًا لقدرة لبنان على احترام التزاماته الدولية وصون كرامة الإنسان.
لا يُختزل تفاقم الأزمة في المناخ فشبكات نقل المياه المُهترئة تهدر نحو 50 من المياه المتداولة، فيما تُعاني مؤسساتُ المياه تحصيل رسومٍ لا تتجاوز نصف المطلوب بسبب التوصيلات غير الشرعية.
منذ حقبات الوصاية السورية، وما سبقها من حربٍ أهلية، تشكلت بنيةٌ أمنيةٌ لبنانيةٌ تكرس "العقاب الاستباقي" من دون المرور بالإجراءات القضائية الواجبة
حرارة النقاش تتكثف أساسًا حول بندٍ غائبٍ حاضر: قانون الانتخاب. وبينما يتقدم التخبط الدستوري وشبح الإبطال أمام المجلس الدستوري، تبدو الجلسة أشبه بـ"بروفة" مبكرة للمعركة التشريعية.
التسلسل الزمني الطويل يثبت أن الأزمة ولدت بلدية، وترعرعت وزارية، وتضخمت حين أوكِل أمر البيئة إلى التجاذبات والتحالفات.
النظام القانوني والأمني اللبناني دأب منذ سنوات على إدارة ملف اللجوء بمنأى عن المعايير الدولية، بدءًا من غياب إطار قانوني واضح يُنظم الإقامة، مرورًا بإجراءات عشوائية للترحيل أو الإعادة القسرية
أمام بيروت -كما أمام دمشق والمجتمع الدولي- فرصةٌ لصوغ نموذجٍ يُظهر أن الحلول الإنسانية حين تتقاطع مع الإرادة السياسية والتمويل الرشيد يمكن أن تُفضي إلى استعادة كرامة اللاجئين.