هدنة بين "قسد" و"داعش" في ريف ديرالزور الشرقي؟
تناقلت مُعرفات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لما أسمته "اتفاق موادعة"، أي هدنة، مع "قوات سوريا الديموقراطية".

مقالات الكاتب

تناقلت مُعرفات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لما أسمته "اتفاق موادعة"، أي هدنة، مع "قوات سوريا الديموقراطية".

النظام ما زال يعرقل المسار التفاوضي الذي بدأته المعارضة في المنطقة مع مندوبين عن روسيا، بهدف تغيير مظلة المفاوضات وتحويلها إلى اتفاق "مصالحة"

الأوضاع التي يعيشها السكان ضمن الحصار في بلدات ومدن ريف حمص الشمالي، من منطقة الحولة حتى مدينة الرستن، تفرض على المفاوضين القبول بأي مكسب جديد للأهالي.

الاستعجال والتقدم نحو مدينة ديرالزور للحصول على انتصار معنوي، كلف قوات النظام انهياراً وحصاراً للسخنة، لتصل قوات "داعش" المتقدمة عبر البادية إلى عمق خطير بالنسبة للنظام، وتسيطر مجدداً على بلدة القريتين، في ريف حمص.

إذا ما فرض النظام مصالحة مشابهة لاتفاقات محيط دمشق، سيزيد حجم قوات المعارضة في البادية ويجعل من الضغط عليها للانسحاب أكثر صعوبة

الفصائل الرئيسية العاملة في القلمون الشرقي دخلت مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي للدخول في اتفاق "خفض التصعيد"

انقضى يوم كامل على وصول اللاجئين السوريين من جرود بلدة عرسال اللبنانية، إلى بلدة الرحيبة السورية في القلمون الشرقي، بعد سفر طويل ومتعب وأكثر من تأجيل وتلويح بإنهاء الاتفاق الذي أدى إلى عودتهم من المخيمات.

وقالت مصادر مقربة من فصائل المعارضة الموجودة في البادية لـ"المدن": "بالفعل تقدمت قوات النظام في 9 حزيران/يونيو وسط البادية انطلاقاً من محورين الأول من العليانية والثاني من جنوبي تدمر لتلتقي في منطقة رأس الوعر التي تبعد كيلومترات عن الشريط الحدودي

استطاعت قوات النظام، الخميس، وصل مناطق سيطرتها جنوبي تدمر مع مواقعها في وادي السبع بيار في ريف دمشق الشمالي الشرقي، بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" من تلك المناطق الاستراتيجية