مخيم سرمدا:مقومات البقاء تزداد سوءاً
داخل خيمتها بمنطقة تقع جنوبي سرمدا، تحتضن أسماء العثمان ولديها حلا ( 7 أعوام) وعلي ( 5 أعوام) المصابين بضمور دماغي، وتصف ل" المدن" الوضع بأنه "سيء جداً على المستوى الإنساني".

مقالات الكاتب

داخل خيمتها بمنطقة تقع جنوبي سرمدا، تحتضن أسماء العثمان ولديها حلا ( 7 أعوام) وعلي ( 5 أعوام) المصابين بضمور دماغي، وتصف ل" المدن" الوضع بأنه "سيء جداً على المستوى الإنساني".

لا في السلم ولا في الحرب، ولا مع النظام ولا مع حكومات المعارضة، استطاعت إدلب بناء منظمومتها الاقتصادية، برغم ما تتمتع به من مقومات، يتيح لها إرساء إقتصاد مستدام، يؤمن الاكتفاء لمواطنيها.

وكأن المشهد الخارج من منطقة أدرنة التركية يوحي بفيلم هوليودي طويل. مئات اللاجئين، نساء ورجال وشباب وأطفال، بأجساد هزيلة ومتعبة، يسيرون بخطى متسارعة على ضفة نهر ماريتزا، غير أبهين بالبرد القارص وزخات المطر والوحول التي تثقل تقدمهم.

لم تكن تدرك أم ياسين حين حزمت حقائبها قبل أشهرعائدة إلى مسقط رأس عائلتها إدلب من بلدة مزرعة يشوع ، أنها ستواجه ظروفاً أصعب من تلك التي واجهتها في لبنان.

بعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات على فك الحصار، تسأل "المدن": كيف تبدو مضايا اليوم