كل ما يجري يشير إلى أن القوى الإقليمية والدولية، تسعى إلى إعادة رسم خرائط النفوذ والأدوار، وتتعاطى هذه الدول مع الواقع، وكأن دور إيران سيتغير كلياً في المنطقة بعد الحرب.
يريد باراك أجوبة واضحة وحاسمة، حول خروج لبنان من معادلة الصراع مع إسرائيل، وسحب كل "الذرائع" من حزب الله حول تحرير الأرض، وتفكيك كل البنى العسكرية التابعة له.
الإيقاع السوري سيكون ذات تأثير أكبر على المسارات اللبنانية في المرحلة اللاحقة، وسط ترقب وانتظار لزيارة يفترض أن يجريها وفد سوري إلى لبنان خلال الشهر الجاري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني.