مرت الانتخابات البلدية الأحد الفائت بأقل الخسائر الممكنة بعد تدخل وزارة الداخلية في الساعات الأخيرة التي سبقت عملية الاقتراع، لكن شابها مخالفات كثيرة وصارخة.
رغم الفوز الكبير للثنائي الشيعي بدا لافتاً الانخفاض الكبير في التصويت الشيعي في الهرمل حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى 35 بالمئة في الانتخابات الحالية، بفارق كبير عن انتخابات العام 2016، عندما كانت النسبة 45 بالمئة.
رفض المحافظ نهر رفضاً قاطعا السماح لأحد المعوقين حركياً الصعود بالمصعد إلى الطابق الثاني لتقديم طلب ترشحه للانتخابات وقال له: "دَبر حالك، يحملوك تا تطلع".
تسود حالة من التقارب المستجدّ بين جمعية المشاريع والمملكة العربية السعودية، ما حتّم على الأحباش الابتعاد عن حزب الله، وعدم التحالف معه تجنباً لاستفزاز الرياض.
إلى جانب اللائحة المدعومة من القوات اللبنانية تشكلت لائحة يدعمها النائب العوني سامر التوم، ويرأسها رئيس البلدية الأسبق نقولا مطر، تتنافس مع لائحة مدعومة من القنصل عزّام مخلوف والتيار الوطني الحر.
توقف انتاج الحجر بنسبة تقارب 90 بالمئة. فمن أصل 650 مقلعاً ومعملاَ في البلدة يعمل منها نحو خمسين فقط، وانعكس الأمر بأن 4500 عامل فقدوا مصدر رزقهم الوحيد.
قيادات تيار المستقبل في عرسال تعيش حالة من التخبط، فبعضها يريد المشاركة ترشحًا واقتراعًا، وبعضها الآخر عينه على الانتخابات النيابية العام المقبل فتدعو للحياد.
حزب الله ينطلق من الفصل الكامل بين العمل السياسي والانتخابات البلدية، ويسعى للتزكية، أما تيار المستقبل فلم تقرر قيادته آلية المشاركة ونوعيّة التحالفات وعناوينها.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث