لم يختلف اليوم كثيراً عن يوم أمس بالنسبة للمحتشدين من أبناء القرى والبلدات التي ما زالت تحت الاحتلال، فقد توجه الأهالي من أماكن نزوحهم البعيدة إلى مداخل بلداتهم في حولا، عيترون، ميس الجبل ، كفركلا ويارون وغيرها
بلدة ميس الجبل كانت مدينة للمفروشات والأدوات المنزلية، يقصدها الزبائن من كل المناطق اللبنانية وصولاً الى طرابلس والبقاع. كل المؤسسات والمنازل تهدّمت أو تعرّضت لأضرار كبيرة.
مع اندلاع الحرب فضّل أبناء البلدات الحدودية الاقامة في البلدات القريبة من بلداتهم. لكن بعد توسعها نزحوا للمرة الثانية إلى جبل لبنان والشمال. وما زالوا ينتظرون العودة إلى ديارهم.
لم ينتظر معظم أبناء الجنوب طلوع الفجر، ولا ساعة حلول موعد وقف اطلاق النار للعودة الى قراهم، بل جهزوا أنفسهم للانطلاق من حيث أتوا،هو يوم استثنائي، لا يعيشه إلا هؤلاء الذين أرغموا على ترك منازلهم.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث